تحذير الجميع من ظاهرة التسول: موضوع خطبة الجمعة المقبلة
![الجزائر تتضامن مع المملكة ضد أي محاولة للمساس بسيادتها ووحدة ترابها](https://i0.wp.com/www.ween.sa/wp-content/uploads/2025/02/2508870.jpg?resize=780%2C470&ssl=1)
أصدر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد توجيهًا لخطباء الجوامع في المملكة بضرورة التحذير من ظاهرة التسول والتعاطف مع المتسولين، وأنها تعد دخيلة على المجتمع السعودي قد يكون وراءها أفراد وجهات خارجية. كما شدد توجيه الوزير على أهمية تحري المحتاجين للزكاة والصدقة وعدم دفعها إلا لمستحقيها. وأكد على أن الشريعة الإسلامية تحث الإنسان على العمل بدلاً من سؤال الناس. وطالب بعدم التعاطف مع المتسولين وإبلاغ الجهات الأمنية عنهم في حال رؤيتهم داخل المسجد أو في محيطه.
تحذير من ظاهرة التسول: موضوع خطبة الجمعة المقبلة للناس
أصدر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ توجيهًا لخطباء الجوامع بمختلف مناطق المملكة.
وتضمن التوجيه تخصيص خطبة الجمعة المقبلة الموافق الخامس عشر من شهر شعبان 1446 هـ، لتحذير الناس من خطورة ظاهرة التسول والتعاطف مع المتسولين، وبيان أنها دخيلة على المجتمع السعودي، وقد يقف خلفها أفراد وجهات خارجية.
خطورة ظاهرة التسول
كما تضمن التوجيه الصادر لخطباء الجوامع بأهمية التأكيد على المصلين بأن يبذل المسلم غاية جهده في تحرّي المحتاجين للزكاة والصدقة، الذين يمنعهم الحياء والعفة من سؤال الناس، وأن لا تدفع الزكاة إلا لمستحقيها.
كما اشتمل التوجيه على ضرورة أن يبين الخطباء للناس بأن أكثر من يمارس مهنة التسول، هم من الوافدين الذين يتظاهرون بالحاجة والعوز.
وأضاف: وأن الشريعة الإسلامية تحث الإنسان على العمل ولو كانت أجرته قليلة خير من سؤال الناس، وأن الإنسان القادر على العمل والاكتساب لا تحل له الصدقة والاستدلال في ذلك بما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
التحذير من المتسولين
كما تضمن توجيه الوزير آل الشيخ لخطباء الجوامع على أهمية تحذيرهم للناس من التعاطف مع المتسولين وبيان خطر ذلك على الوطن اجتماعيًا واقتصاديًا وأمنيًا.
وذلك لأن الكثير من هؤلاء المتسولين يستخدموا من أفراد وجهات خارجية، بهدف جمع الأموال بطرق غير مشروعة.
كما اشتمل التوجيه كذلك، التأكيد مجددًا على الأئمة والخطباء والمؤذنين بمنع أي شخص من التسول داخل المسجد، أو في محيطه ومن ثم إبلاغ الجهات الأمنية فورًا عند ملاحظة شيء من ذلك.