رعاية محافظ حفر الباطن لختام ملتقى “تنمية وتمكين أيتام المملكة”
![](https://i0.wp.com/www.ween.sa/wp-content/uploads/2025/02/FosSAK3ORYBTtK2z8QExfEqpooaYm4M1LgyFkTrD.jpg?resize=780%2C470&ssl=1)
رعى الأمير عبدالرحمن بن عبدالله حفل ختامي لملتقى “تنمية وتمكين أيتام المملكة” في حفر الباطن بمشاركة أكثر من 100 جهة و420 مشاركًا. تهدف المبادرة إلى تمكين الأيتام من تحقيق تنمية أعمق وتحسين برامج التمكين لهم. تم طرح 13 موضوعًا للحوار في 4 مجالات مختلفة وعُقدت 12 ورشة تدريبية. شاركت وزارات ومؤسسات مختلفة في الملتقى بمشاركات نوعية. الهدف من الملتقى هو تحقيق تأثير إيجابي على أكثر من 200 ألف يتيم في المملكة وتعزيز التعاون بين جمعيات الأيتام لتحقيق رؤية المملكة 2030 وصناعة يتيم منافس عالميًا.
رعاية محافظ حفر الباطن لختام ملتقى “تنمية وتمكين أيتام المملكة”
رعى صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ حفر الباطن اليوم، الحفل الختامي لملتقى “تنمية وتمكين أيتام المملكة”، الذي تنظمه جمعية تراؤف بالشراكة مع المجلس الفرعي التخصصي لجمعيات الأيتام بالمملكة على مدار 3 أيام، بمشاركة أكثر من 100 جهة و420 مشاركًا ومشاركة من العاملين مع الأيتام.
وهدف الملتقى إلى تمكين قطاع الأيتام من تحقيق أثر تنموي أعمق، وإثراء كيانات الأيتام بالمملكة بمنتجات تنموية مبتكرة، وتحسين بيئات تقديم برامج التنمية والتمكين، لتبادل التجارب والممارسات في تنمية وتمكين الأيتام عبر الاستثمار الأمثل للممكنات البشرية والمالية واللوجستية لقطاع الأيتام من أجل وضع بصمةٍ على المستوى الإقليمي والعالمي، وابتكار حلول غير تقليدية لتقديم خدمات ومنتجات وبرامج مستدامة للمستفيدين من قطاع الأيتام وتعظيم الأثر الاجتماعي لقطاع الأيتام، والإسهام الفاعل في تحقيق برامج رؤية المملكة 2030.
وشهد الملتقى طرح 13 موضوعًا للحوار في 4 مجالات (صناعة يتيم منافس عالميًا ” قيميًا – قياديًا – مهنيًا – علميًا )، واستعراض 13 ورقة عمل لأبرز الممارسات والتجارب والمنتجات الناجحة في تمكين الأيتام، إضافة إلى عقد 12 ورشة تدريبية متخصصة تدعم تمكين الخبرات للعاملين لتقديم المبادرات في تلك المجالات الأربعة بصورة نوعية.
كما قدَّم الملتقى لمشاركيه ومشاركاته 20 معرضًا للمنتجات التنموية والتمكينية التي تمكّن جميع الجهات المشاركة من استنساخ المبادرات وتبادل الخبرات بما يعود على أيتام المملكة ككل، وأقيمت 4 لقاءات تواصلية وترويحية، أسهمت في خلق بيئة للتواصل ومجتمعات لتبادل المعارف، بما يرفع من دافعية العاملين مع الأيتام وإثرائهم.
وتضمن الملتقى مشاركات نوعية من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة التعليم ، ومؤسسة الأمير محمد بن سلمان (مسك) ، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وسيفال السعودية ممثل الأمم المتحدة في المملكة ، وشركم ديم التنموية ، ومؤسسة تكافل الخيرية.
ويسعى الملتقى إلى إيجاد أثر تنموي وتمكيني على أكثر من 200 ألف يتيمٍ ويتيمةٍ وأم يتيم في المملكة ، وأن يجسد روح التعاون والتكامل بين مختلف جمعيات أيتام المملكة ، لتعزيز كفاءات العاملين وتعزيز مدارات المعرفة المؤسسية، وإيجاد بيئة زاخرة بالفرص نحو صناعة يتيمٍ منافس عالميًا.