الإقتصاد - مال و أعمال

عبد العزيز بن سلمان: تعاون سعودي مصري لتعزيز كفاءة مستويات الطاقة

أعلن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز عن تعاون سعودي مصري في رفع كفاءة الطاقة. تزايد التعاون بين البلدين في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة. تشغيل 5 مشروعات سعودية في مصر، لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح. وقعت السعودية ومصر اتفاقية لإنشاء مشروعات بقدرة 10 غيغاواط. تهدف الخطة لإنشاء برنامج وطني لكفاءة الطاقة في مصر، وتبادل الخبرات وتطوير الشركات الطاقوية. دراسة إمكانية إنشاء كيان مشترك في مصر لرفع كفاءة الطاقة. مشروع الربط الكهربائي بالبلدين الأكبر في المنطقة، تبادل 3 غيغاواط عند الانتهاء منه.

الأمير عبدالعزيز بن سلمان يعلن عن تعاون سعودي مصري لتحسين كفاءة الطاقة

كشف وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبد العزيز، عن تعاون سعودي مصري لرفع كفاءة مستويات الطاقة.

وأشار إلى أن التعاون بين المملكة ومصر في مجال الطاقة آخذ في التزايد لا سيما الطاقة النظيفة والمتجددة، لافتا الى تشغيل 5 مشروعات نفذتها شركات سعودية في مصر لاستغلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

جاء ذلك خلال كلمة وزير الطاقة امس في افتتاح مؤتمر ومعرض مصر الدولي الثامن للطاقة (إيجبس 2025) بالقاهرة.

وقال الوزير إن السعودية ومصر وقعتا اتفاقية إطارية بين شركتي أكوا باور السعودية والشركة المصرية لنقل الكهرباء لإنشاء مشروعات في مختلف أنحاء مصر لاستغلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقدرة إجمالية تبلغ 10 غيغاواط، بالإضافة إلى التخزين باستخدام البطاريات.

وأضاف أنه في سياق هذه الاتفاقية الإطارية ستوقع شركة أكوا بارو اتفاقية لشراء الطاقة مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء وذلك لمشروع طاقة الرياح في جنوب الغردقة الذي تبلغ قدرته 2 غيغاواط.

وأشار إلى أن هذه الخطة تهدف إلى تعزيز التعاون في إنشاء برنامج وطني معني بكفاءة الطاقة، وستستهم المملكة في هذه الخطة بنقل تجربتها في هذا المجال وتقديم الدعم الفني اللازم لتطوير برنامج وطني شامل لكفاءة الطاقة في مصر .

وأوضح أن التعاون بين البلدين يشمل تبادل الخبرات في إعداد اللوائح والمعايير الفنية وبناء القدرات والتوعية إضافة إلى تطوير قطاع شركات خدمات الطاقة.

كما تجري حاليا دراسة إمكانية إنشاء كيان مشترك في مصر متخصص في تطوير وتنفيذ مشروعات إعادة التأهيل بهدف رفع مستويات كفاءة الطاقة بدءا بجميع المباني الحكومية ومن ثم توسيع نطاق النشاط ليشمل جميع المباني بالاستفادة من نموذج الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة السعودية (ترشيد).

وأضاف الوزير أن مشروع الربط الكهربائي بين البلدين يعد الأكبر من نوعه في المنطقة، ويهدف إلى تبادل 3 غيغاواط طاقة كهربائية عند اكتمال مراحله العام المقبل، ويسهم في دعم قدرات قطاع الطاقة في البلدين في مواجهة الطلب وضغوط الأحمال الكهربية بالاستفادة من فائض الإنتاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى