محليات

اطلاق أول منصة رقمية لمراقبة جودة المياه تضم 25 ألف موقع

أطلق المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي منصة وطنية لمراقبة جودة المياه السطحية والجوفية في المملكة العربية السعودية. تم تسجيل بيانات أكثر من 25 ألف موقع وأكثر من مليوني قراءة لحالة المياه خلال عام واحد. تم تحديد مصفوفة المخاطر المحتملة لتلوث المياه وتحديد أهمية كل مصدر وكيفية مراقبته. تساهم المنصة في تطوير سياسات على أسس علمية لدعم استدامة الموارد المائية. الجهات المشاركة شملت هيئة المساحة الجيولوجية ووكالة المياه وهيئة الري وشركة المياه الوطنية. المشروع يهدف لتعزيز قدرة المملكة على حماية مصادر المياه.

إطلاق منصة رقمية لمراقبة جودة المياه بـ 25 ألف موقع


أطلق المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي منصة وطنية رقمية لمراقبة جودة المياه السطحية والجوفية؛ تعد أولى منصة من نوعها، اكتملت فيها بيانات أكثر من 25 ألف موقع وسُجل أكثر من مليوني قراءة لحالة المياه في المملكة خلال عام واحد.

وأعلن المركز عن اكتمال المبادرة الوطنية لمراقبة المياه السطحية والجوفية بتسجيل وجمع البيانات اللازمة في منصة وطنية، يمكن من خلالها رفع مستوى الحماية والجودة لمصادر المياه في المملكة.

وحُدِّدَت مصفوفة المخاطر المحتملة لتلوث المياه في كل المنطقة، وكيف تُحَدَّد أهمية كل مصدر وكيفية مراقبته، بالإضافة إلى دراسة عناصر جودة المياه للاستخدامات المختلفة، والحساسية البيئة للمياه الجوفية، وغيرها من المؤشرات التي ستُراقب وفق أعلى المعايير الدولية.

الموارد المائية بالسعودية

وقال القائمون على المبادرة خلال ورشة عمل أقيمت في الرياض يوم أمس، إن المركز عمل مع مختلف الجهات ذات الاختصاص على بناء خط أساس لمراقبة المياه منذ شهر يونيو الماضي، وانتهى العمل بتوفير بيانات تعود إلى 53 عاماً من مختلف المصادر، ستمكن ذوي الاختصاص في الجهات الحكومية والباحثين، من قراءة البيانات وتحديد أولويات الرقابة الآنية ومصادر التلوث إن وجدت وحمايتها.

وأوضح المدير التنفيذي لإدارة الرصد بالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس أنور النهدي، أن المنصة ستعمل على تطوير سياساتٍ مبنية على أسس علميَّة تدْعم متخذي القرار بما يُعزِّز استدامة الموارد المائية في المملكة.

هيئة المساحة الجيولوجية

ولفت “النهدي” إلى أن إطلاق المنصة وتوفير قاعدة البيانات بها أتى ثمرة الجهود المشتركة مع هيئة المساحة الجيولوجية، ووكالة المياه في وزارة البيئة، وهيئة الري، وشركة المياه الوطنية، حيث حرص المركز على التنسيق بين الجهات ذات العلاقة، ووضع إستراتيجيات دقيقة لجمع وتحليل البيانات الميدانية.

بدوره، أشار المهندس أحمد هب الريح، مالك المبادرة إلى أن المشروع يُعد خطوة أولى نحو تحوُّل رقمي شامل في مراقبة المياه السطحية، وستطور وتغذى بالمعلومات، بما يعزز القدرة والكفاءة في تحليل البيانات واتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية المياه السطحية والجوفية بالمملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى