تنظيم أمسية “حوار الأدب والتراث” بواسطة جمعية الأدب في تبوك في يوم التأسيس

نظمت جمعية الأدب المهنية في تبوك أمسية ثقافية بمناسبة “يوم التأسيس” تمحورت حول الربط بين الأدب والتراث، ودور الأدب في توثيق الموروث الثقافي للمملكة وأثر الأدب في إبراز القيم الاجتماعية. شارك في الأمسية أدباء وباحثون من المنطقة قدموا نماذج أدبية تناولت الجوانب التاريخية والتراثية. كما تمت مناقشة طرق توظيف الموروث الشعبي في الإبداع الأدبي الحديث، وعُرضت قراءات نقدية لأعمال أدبية تناولت موضوعات التأسيس والهوية الوطنية. تضمنت الفعالية عرضاً لمجموعة من المقتنيات التاريخية التي تعبر عن تفاصيل الحياة في الماضي.
تنظيم أمسية “حوار الأدب والتراث” بواسطة جمعية الأدب في تبوك في يوم التأسيس
نظّمت جمعية الأدب المهنية في تبوك، أمس، أمسية ثقافية بمناسبة “يوم التأسيس”، بحضور عددٍ من المهتمين بالأدب التاريخي والمثقفين بالمنطقة.
وتناولت الأمسية التي جاءت تحت عنوان “حوار الأدب والتراث في يوم التأسيس”، العديد من المحاور المهمة في الربط بين الأدب والتراث، ودور الأدب في توثيق الموروث الثقافي والتاريخي للمملكة، وأثر الرواية والشعر في إبراز القيم والتقاليد المجتمعية عبر العصور.
وشهدت الأمسية مشاركة نخبة من الأدباء والباحثين بمنطقة تبوك، حيث استعرضوا نماذج أدبية تناولت الجوانب التاريخية والتراثية، إلى جانب مناقشة أساليب توظيف الموروث الشعبي في الإبداع الأدبي الحديث، وتخللت الأمسية قراءات أدبية مختارة من نصوص تاريخية وشعرية جسدت أصالة الموروث الثقافي السعودي، حيث قدم الباحثون قراءات نقدية لأعمال أدبية تناولت موضوعات التأسيس والهوية الوطنية.
واُستعرض خلال الفعالية، مجموعة من المقتنيات التاريخية التي تعكس تفاصيل الحياة في الماضي، مما أسهم في تعزيز الفهم العميق للعلاقة بين الأدب والتراث.