إمام الحرم: سؤال العافية يدعو للاحتراس من جميع الأفعال الشريرة

قال الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام إن الإخلاص يمنع الندم على الخير، ودعا إلى عدم الامتناع عن فعل الخير حتى لو جُحد. استشهد بقول الله “إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا”. أكد أن العافية هي من أعظم المواهب والرغائب بعد الإيمان، وأنها دعوة للوقاية من الشرور في الدنيا والآخرة. أشار إلى أن عافية الأوطان أهم أنواع العافية، خاصة إذا كانت الوطن قبلة المسلمين وحاضناً للحرمين الشريفين.
دعوة من إمام الحرم للوقاية من الشرور وتحقيق العافية
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، إن من صدق في الإخلاص لا يندم على معروف نُسي ولا إحسان جُحد، ناصحًا بعدم الندم على خير قدمه الإنسان ولو كان في غير أهله، وعدم الامتناع بإسداء الإحسان ولو جحده الجاحدون.
واستشهد بقول الله تعالى “إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا”.
مطلب عظيم
وأشار إلى أن العافية مطلب عظيم بعد الإيمان أعظم المواهب وأجل الرغائب، لا تصلح الدنيا والآخرة إلا بها، وهي ذا فُقدت عُرفت وإذا دامت نُسيت.
وبين أن العافية هي دفاع الله عن عبده والعبد حينما يسأل ربه العافية فإنه يسأله أن يدفع عنه كل ما ينوبه.
وبين أن سؤال الله العافية دعوة جامعة شاملة للوقاية من الشرور كلها في الدنيا والآخرة.
وأكد أن عافية الأوطان من أعظم أنواع العافية وأجلها، كيف إذا كان الوطن هو قبلة المسلمين حاضن الحرمين الشريفين أرض الإسلام والتاريخ والحضارة.