محليات

“هدايا الخير” لمرضى الزهايمر تنطلق في جولة بالمملكة خلال شهر رمضان.

بدأ فريق العمل الصحي في حملة مساعدة مرضى الزهايمر وتوزيع الهدايا في مختلف مناطق المملكة، بالتعاون مع الفرق الصحية المتخصصة. تهدف الحملة إلى زيادة الوعي بالمرض وتقديم الدعم للمرضى وأسرهم، خاصة في شهر رمضان. تم تقديم الدعم مثل الأدوية والأجهزة لمرضى الزهايمر بموجب فتوى شرعية حول استحقاق الزكاة. الهدايا تمثل رسالة أمل ودعم للأسر التي تعاني. هذه المبادرة تحمل فرصة لتحسين جودة حياة مرضى الزهايمر من خلال الوعي والرعاية والدعم في الأوقات الصعبة خلال شهر رمضان.

صور| “هدايا الخير” للزهايمر تُقدم جولة خيرية في المملكة خلال رمضان

انطلق فريق العمل والطاقم الصحي للمساهمة في حملة كفالة مريض الزهايمر وتوزيع هدايا الخير متمثلة في كافة مجالات الدعم والرعاية لأسر مرضى الزهايمر في مختلف مناطق المملكة بالتعاون مع الفرق الصحية المتخصصة.

وتأتي هذه الحملة في إطار المبادرات المجتمعية التي تطلقها الجمعية سنويًا في شهر رمضان المبارك، لتعزيز الوعي بمرض الزهايمر ورفع مستوى الدعم المقدم للمرضى وأسرهم، في ظل الحاجة المستمرة للرعاية الخاصة والتفهم الاجتماعي.

استحقاق الزكاة لمرضى ألزهايمر

تأتي هذه المبادرة استنادا على الفتوى الشرعية في استحقاق الزكاة في شراء الأدوية والأجهزة لمرض الزهايمرفي إطار حرص الجمعية على تعزيز الوعي حول مرض الزهايمر، والتخفيف من معاناة المرضى وأسرهم، والذين يواجهون تحديات يومية في التعامل مع هذه الحالة الصحية التي تحتاج إلى رعاية خاصة.

وتوفر “هدايا الخير” رسالة أمل ودعم للأسر التي تواصل رعاية المرضى في ظروف صعبة.

كما تم توزيع عدد من الهدايا الرمضانية والسلال التموينية والأجهزة الطبية على أسر مرضى الزهايمر في مختلف المناطق، وتهدف المبادرة إلى تخفيف العبء عن الأسر وتحقيق نوع من السعادة والطمأنينة في قلوبهم خلال هذا الشهر الكريم.

تقديم الدعم للأسر في رمضان

وتستمر “باب الرفقة” في تقديم الدعم للعديد من الأسر طوال شهر رمضان المبارك، مع العمل على تطوير (مشاريع ومبادرات) تتماشى مع رسالة الجمعية في تحسين جودة الحياة لأي شخص متأثر بمرض الزهايمر من خلال أدوات التوعية وبرامج الرعاية وتأييد السياسات والبحوث.

وانطلقت هذه المبادرة في المناطق الثلاثة (الوسطى، الشرقية، الغربية والشمالية والجنوبية) مع عدد من الشركاء والداعمين والقطاعات الراعية للحملة تفعيلاً للمسؤولية المجتمعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى