احتفال العيد في المدينة المنورة… تقاليد أصيلة وذكريات موروثة

أهالي المدينة المنورة يحتفظون بتقاليدهم في احتفالات عيد الفطر، تعكس قيم الألفة والتكافل الاجتماعي. الاستعدادات تبدأ مبكرًا بأجواء من الفرح والترقب، تشهد ليلة العيد إطلاق 21 طلقة مدفعية. الأطفال يستمتعون بالحلويات ويحتفلون بالأهازيج والرقصات التراثية. الناس يتجمعون صباح العيد للصلاة ويزورون بعضهم البعض للمعايدة والإفطار. المظاهر الاحتفالية تستمر بالمنطقة سنة بعد سنة، مع تبادل المعايدات في أجواء من الفرح والسرور.
احتفال العيد في المدينة المنورة… تقاليد أصيلة وذكريات موروثة
صحيفة وين الإلكترونيةواس
يحافظ أهالي المدينة المنورة على عاداتهم المتوارثة في الاحتفال بعيد الفطر، وتعكس قيم الألفة والتكافل الاجتماعي، حيث تبدأ الاستعدادات مبكرًا وسط أجواء من الفرح والترقب.
وكانت المنطقة تشهد ليلة العيد إطلاق 21 طلقة مدفعية، تضفي أجواءً احتفالية تمتزج بفرحة الأطفال، وكان الكبار يجهزون الحلويات، بينما يحتفل الأطفال بالأهازيج والرقصات التراثية.
ولربط الماضي بالحاضر بروح الفرح والمحبة يجتمع الرجال والنساء والأطفال صباح يوم العيد للذهاب إلى صلاة العيد، ثم يتوجهون إلى منازل كبار العائلة للمعايدة والإفطار، وتُزيّن السفرة المدينية بالأطباق التقليدية، بعدها ينطلق الأطفال لجمع العيديات وترديد الأهازيج الخاصة والاستمتاع بالفعاليات التي تقام بالمنطقة، لتبقى هذه الأيام محفورة في ذاكرتهم.
وتستمر مظاهر الفرح عامًا بعد عام، مع تمسّك أهالي المنطقة بعاداتهم الأصيلة، إذ لا تقتصر المعايدات على العائلة فقط بل تمتد إلى معايدة إمام المسجد وشيخ الحارة، إضافةً إلى تبادل الجيران المعايدات والحلوى في أجواء يعمّها الفرح والسرور.