20% من مصافي التكرير مهددة بالإغلاق

تقرير شركة “وود ماكنزي” يكشف عن أن 21% من المصافي حول العالم تواجه خطر الإغلاق بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل والضرائب الكربونية. الطلب العالمي على الوقود مستقر والسياسات البيئية تضع ضغوطًا على صناعة التكرير. الشرق الأوسط يوفر فرصًا لتعزيز دوره كمركز تكرير عالمي، حيث تستثمر دول الخليج في توسيع قدراتها وتقليل الانبعاثات. مع انخفاض الطاقة التكريرية في الغرب، يمكن للشرق الأوسط أن يسد الفجوة في الإمدادات العالمية، وسط المخاوف المتزايدة من اعتماد طاقات تكرير خارجية.
خطر إغلاق 20% من مصافي التكرير في العالم
وبحسب التقرير فإنَّه مع الطلب العالمي على الوقود، لاسيَّما الديزل، لا يزال مستقرًا، بل في ازدياد، فإنَّ السياسات البيئيَّة الصارمة تضع ضغوطًا كبيرةً على صناعة التكرير.
وفي المقابل، يشهد الشرق الأوسط، رغم غيابه المباشر عن هذه الموجة من الإغلاقات، فرصًا واعدةً لتعزيز دوره كمركز تكرير عالمي.
وأشار إلى أنَّ الدول الخليجيَّة تتمتع بتكاليف تشغيل منخفضة، كما أنَّ بعض دول المنطقة، مثل السعوديَّة والإمارات، تستثمر في توسيع قدراتها التكريريَّة، ودمج المصافي بالمجمعات البتروكيميائيَّة لزيادة الربحيَّة، وتقليل الانبعاثات.
وفي ظل تقلص الطاقة التكريريَّة في الغرب، يمكن للشرق الأوسط أنْ يلعب دورًا حاسمًا في سد الفجوة في الإمدادات العالميَّة، خصوصًا مع تزايد المخاوف في أوروبا وأمريكا الشماليَّة من الاعتماد على طاقات تكرير خارجيَّة.