تحقيق خليجي لمراجعة رسوم إغراق بلاط السيراميك من الصين والهند

أعلنت الأمانة الفنية لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية بمجلس التعاون الخليجي بدء إجراءات تحقيق بشأن واردات دول المجلس من بلاط السيراميك والبورسلان من الصين والهند. الهدف من التحقيق هو تقييم تأثير إنهاء الرسوم على الصناعة الخليجية. الشكوى تطالب بتمديد الرسوم للحماية من الواردات المغرقة. تحذر الشكوى من تكرار الإغراق وتأثيراته السلبية على الصناعة الخليجية بسبب القدرات الإنتاجية الهائلة في الصين والهند. يفوق الإنتاج الخليجي الإنتاج الصيني والهندي بمئات المرات. تقدم شركات صينية وهندية كبيرة تهديدا كبيرا للصناعة الخليجية في حال رفع الرسوم.
مراجعة رسوم إغراق بلاط السيراميك من الصين والهند: تحقيق خليجي
ويأتي هذا التحقيق استجابة لشكوى قُدمت من الصناعة الخليجية تطالب بمد العمل بالرسوم الحالية لمكافحة الإغراق لمدة خمس سنوات إضافية.
مكافحة الإغراق
وتطالب الشكوى المقدمة بإصدار قرار نهائي يقضي بتمديد الرسوم لخمس سنوات أخرى للحماية من الواردات المغرقة من الصين والهند.
وأكدت الشكوى أن الواردات المغرقة من المنتج المعني ما زالت ترد للسوق الخليجي وتسبب ضرراً رغم سريان الرسوم الحالية.
وحذرت من أن إنهاء العمل بالرسوم، استناداً إلى البيانات والحسابات، سيترتب عليه تزايد كبير لتلك الواردات وفروقات سعرية كبيرة لصالح المنتج المستورد وهامش إغراق غير قليل الشأن، مما ينتج عنه حتمًا ”تكرار الضرر والإغراق وأضرار لا يمكن تداركها تؤثر سلباً على مؤشرات الصناعة الخليجية“، التي كانت قد بدأت في التحسن خلال فترة سريان الرسوم.
قدرات إنتاجية هائلة
وكمثال، أشارت إلى وجود شركة صينية واحدة تمتلك 16 خط إنتاج، ومدينة ”موربي“ الهندية «ثاني أكبر منتج للسيراميك عالمياً» التي تضم ما يزيد عن 800 مصنع وتنتج نحو 1,5 مليار متر مربع سنوياً، يُوجه 30% من إنتاجها مباشرة لدول المجلس، مما يمثل، حسب الشكوى، تهديداً كبيراً للصناعة الخليجية في حال رفع الرسوم.