تسجيل أفضل ربع سنوي في توفير الوظائف

شهد القطاع الخاص غير النفطي في السعودية نموًا قويًا في مارس الماضي مع انخفاض الأسعار وتحسن الأوضاع الاقتصادية، مع تسجيل أفضل ربع سنوي لتوفير فرص العمل منذ 12 عامًا. انخفض مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات إلى 58.1 نقطة في مارس. وتراجع المؤشر الفرعي للطلبات الجديدة لكن الشركات زادت من المخزون توقعًا لنمو المبيعات. نمت معدلات التوظيف وتحسنت الظروف الاقتصادية في السعودية. هدف رؤية السعودية 2030 تنويع الاقتصاد وتحقيق 65% من الإجمالي الوطني المحلي للقطاع غير النفطي بحلول عام 2030.
تسجيل أفضل نصف سنوي في تأمين الوظائف
وانخفض مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات (المُعدَّل موسميًّا) إلى 58.1 نقطة في مارس من 58.4 نقطة في فبراير، لكنَّه ظل أعلى بكثير من مستوى 50 نقطة؛ ممَّا يشير إلى النمو.
وتراجع المؤشر الفرعي للطلبات الجديدة إلى 63.2 نقطة في مارس، مقارنةً بـ 65.4 نقطة في الشهر السابق، ومع ذلك لجأت الشركات إلى زيادة مخزونها من السلع، متوقِّعةً نموًّا مستدامًا في المبيعات.
ونمت معدلات التوظيف مدفوعة بزيادة أحجام المبيعات والجهود المبذولة لتعزيز الطاقة الإنتاجيَّة.
وتشير بيانات المسح إلى تسجيل أفضل ربع سنويٍّ لتوفير فرص عمل منذ أكثر من 12 عامًا.
وأوضح كبير الاقتصاديِّين في بنك الرياض، نايف الغيث، أنَّ تحسن ظروف الأعمال يأتي مدفوعًا بجهود الحكومة لتعزيز الأطر التنظيميَّة والاستثمار في البنية التحتيَّة؛ ممَّا يمهِّد الطريق لجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة والأجنبيَّة.
وتهدف رُؤية السعودية 2030 إلى تنويع الاقتصاد وتقليل اعتماده على النفط، ورفع مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحليِّ الإجماليِّ إلى 65% بحلول عام 2030.
وفي تطوُّر إيجابيٍّ آخر، انخفض معدل تضخم تكلفة المدخلات إلى أدنى مستوى له في أربع سنوات خلال شهر مارس؛ ممَّا دفع الشركات إلى خفض أسعار البيع للمرَّة الأُولَى منذ ستة أشهر في ظل المنافسة القوية في السوق.
وعلى صعيد آخر، ارتفعت الأعمال المتراكمة بشكل حاد، وبأسرع وتيرة منذ أغسطس 2018؛ نتيجة لزيادة الطلبات ومحدوديَّة القدرة الإنتاجيَّة.
وأظهر المسح انخفاضًا ملحوظًا في توقعات نشاط الأعمال للعام المقبل في مختلف القطاعات غير النفطيَّة.
مؤشر مديري المشتريات
تسجيل نمو قوي في القطاع الخاص.
انخفاض الأسعار وتحسن الأوضاع الاقتصاديَّة.
زيادة المخزون من السلع.
نمو معدلات التوظيف.
تعزيز الطاقة الإنتاجيَّة.
أفضل ربع سنوي لتوفير فرص عمل منذ 12 عامًا.