عادت زراعة البن إلى العنوان الاقتصادي في محافظة رجال ألمع بمنطقة عسير، حيث قام المزارعون بإحياء المزارع القديمة وتطويرها لزراعة البن وتسويقه. تم تدريب المزارعين وتأهيلهم عبر برامج توعوية وورش عمل لزراعة البُن بالطرق الحديثة. الجمعية تقدم الأسمدة والمعدات وأنظمة الري والأدوات اللازمة للزراعة. وتهدف هذه المبادرات إلى دعم الأنشطة الزراعية ودعم اقتصاد المنطقة والمملكة بشكل عام وفقًا لرؤية المملكة 2030.
عودة زراعة البن في رجال ألمع إلى الواجهة الاقتصادية
عادت مهنة زراعة البن في محافظة رجال ألمع إلى واجهة المشهد الاقتصادي بمنطقة عسير، واهتمام المزارعين الذين أحيوا بعض المزارع القديمة التي اشتهرت بزراعة البن وتسويقه.
وأوضح الرئيس التنفيذي لجمعية البُن التعاونية بمحافظة رجال ألمع علي عبدالله صياد أن الأهالي في المحافظة أحيوا خلال السنوات الأخيرة عدة مزارع قديمة، وعملوا على تطويرها واستخدام الطرق الحديثة في زراعتها، وبلغ عددها حتى الآن 286 مزرعة تحتوي على 93082 شجرة، منها 63328 شجرة بُن مثمرة تنتج نحو 33216 كيلو من البُن سنويًا.
تدريب المزارعين وتأهيلهم
تقدم الجمعية – حسب حديث “صياد” – العديد من البرامج التوعوية للمزارعين وورش العمل عبر مهندسين زراعيين متخصصين، الذين يعملون على تدريب المزارعين وتأهيلهم، وتعزيز قدراتهم في زراعة البُن بالطرق الحديثة، وتعظيم جودة محاصيل البُن داخل مزارع المحافظة.
وأوضح أن الجمعية تمُد المزارعين بالأسمدة والمعدات وأنظمة الري المتكاملة وأدوات الزراعة، مثل المجارف والمحاريث والمعازق والمعاول وجميع آلات الحفر.
وذلك في إطار الدعم المستمر لنجاح الأنشطة الزراعية حتى تسهم في دعم اقتصاد المحافظة والمملكة بشكل عام، في ضوء رؤية المملكة 2030 للتحول من الرعوية إلى التنمية.
