بدأت هيئة تقويم التعليم والتدريب في رفع نسبة تعزيز مشاركة الأسرة في تحضير مستقبل أبنائها إلى 80%، تنفيذًا لبرنامج تنمية القدرات البشرية. يتضمن البرنامج 4 معايير بما في ذلك مناقشة مدرسية وحضور للمدرسة ومشاركة في فعاليات مدرسية. مشاركة الأسرة تعتبر منخفضة مقارنة بالدول الأخرى وتؤدي إلى ضعف تحصيل الأبناء. تم إطلاق مشروع “مستقبلهم” لاستعادة دور الأهل في التعليم العام، من خلال توعية وتمكين وشراكة اجتماعية لتعزيز مستقبل الأطفال. الهيئة تدعم التقويم ومتابعة أداء الأبناء بالاعتماد على اختبارات وطنية ودولية.
زيادة تعاون أولياء الأمور مع المدارس بنسبة 80%
بدأت هيئة تقويم التعليم والتدريب، في رفع نسبة تعزيز مشاركة الأُسرة في التحضير لمستقبل أبنائهم، بحيث تصل بحلول العام الدراسي الجديد إلى 80%، تنفيذًا لبرنامج تنمية القدرات البشرية، وفق 4 معايير تتمثَّل في مناقشة أولياء الأمور لمستوى تقدُّم الأبناء الدِّراسي مع المدرسة، والحضور عند استدعاء المدرسة، ومشاركة الأُسرة في مجلس المدرسة الإداري، والمشاركة التطوعية في الأنشطة المدرسية اللاصفيَّة أو البدنية. وتُعتبر مشاركة الأُسرة حاليًّا منخفضة، مقارنةً بالدول المرجعية؛ ممَّا يؤدِّي إلى ضعف التحصيلي الدراسي للأبناء. وكانت الهيئة أطلقت -مؤخَّرًا- مشروع «مستقبلهم»؛ بهدف إعادة تحديد أدوار أولياء الأمور في التعليم العام، وذلك من خلال جعلهم أكثر وعيًا وتمكينًا وإشراكًا وانخراطًا اجتماعيًّا؛ لتعزيز مستقبل أطفالهم وازدهاره، وذلك لرفع مخرجات التعليم، والتطوير الذاتي لأولياء الأمور، وإعادة تشكيل التصورات الحالية بأنَّ التعليم هو المسؤولية الخاصة بالمدارس. وأعلنت الهيئة عن تطبيق «مستقبلهم» بحيث يستفيد منه أولياء الأمور في تقويم ومتابعة مستوى الأبناء التحصيلي، وتقدُّمهم مقارنة مع أداء عيِّنة وطنيَّة ممثَّلة لأقرانهم، وإطلاعهم على الاختبارات الوطنية والدولية المؤهل لها أبناؤهم في مستقبلهم الدراسي، وأهمية شراكتهم فيها، وتعزيز خبراتهم في بناء شخصيات أبنائهم، وتنمية حس المواطنة والمسؤولية. رفع مشاركة أولياء الأمور بالمدارس
مناقشة مستوى تقدُّم الأبناء الدراسي
الحضور عند استدعاء المدرسة لولي الأمر
مشاركة الأُسرة في مجلس المدرسة الإداري
المشاركة التطوعية في الأنشطة المدرسية اللاصفيَّة أو البدنية
