محليات

الشيخ آل الشيخ يعتبر اتباع المنهج الوسطي أحد أولويات “مؤتمر وزراء الأوقاف”

أشار الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية، إلى جهود وزارته في بناء جسور التواصل مع دول العالم لتعزيز الوسطية ومواجهة الإرهاب. تم تنظيم مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في مكة المكرمة، بمشاركة أكثر من 60 دولة، لتعزيز التضامن والتعاون في مجالات الدعوة والأوقاف. تمت مناقشة قضايا مهمة مثل القدس والتسامح والتعليم والترجمة القرآنية. تم التأكيد على أهمية تعزيز الفكر الوسطي وبناء جسور التواصل لمحاربة التطرف وتعزيز المواطنة في العالم الإسلامي. وتم التطرق إلى موضوع الفتوى وضرورة وضع إطار لحفظ الفتوى وعدم استغلالها.

محمد آل الشيخ: تبني المنهج الوسطي أحد أهم أولويات “مؤتمر وزراء الأوقاف”

أشار معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الرئيس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، تعمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة ــ حفظها الله ـــ على بناء جسور التواصل مع وزارات الشؤون الإسلامية في مختلف دول العالم للنهوض بالعمل الإسلامي، وتقوية الروابط وأسس التعاون لتعزيز الوسطية والاعتدال والتصدي للإرهاب.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، قبل انطلاق فعاليات المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في مدينة مكة المكرمة غدًا، والذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تحت عنوان (دور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال) بمشاركة شخصيات إسلامية من أكثر من 60 دولة حول العالم.

وقال: إن التغيير وإعادة دراسة ما يهم مواطني الدول من خلال ربطه بقيادته ونبذ الإرهاب، واتخاذ المنهج الوسطي هو من “أولويات” رسائل المؤتمر، مبرزًا تكاتف الجميع لخدمة التضامن الإسلامي وتعزيز التعاون في التصدي للتطرف الذي يهدد أمن المجتمعات.

وبين أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التضامن الإسلامي بين الدول الإسلامية الأعضاء والتنسيق والتعاون في مجالات الدعوة والأوقاف والشؤون الإسلامية، وبذل الجهود من أجل تنشيط الفهم الصحيح للإسلام في العالم وفق كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وما سار عليه سلف الأمة الصالح.

GUFGDJWXIAA2roU

وأشار معاليه إلى أن المؤتمر سيناقش قضية القدس وفلسطين، و قضايا الدعوة الإسلامية والعناية بالمساجد، وبالجوانب المؤثرة في حياة الأمة كالتعليم ومؤسساته ومعايير ترجمة القرآن الكريم، والإعلام، والوقف والمحافظة عليه وتنميته، بالإضافة إلى مناقشة موضوعات إسلامية أهمها القيم الإنسانية والتعايش والتسامح، وموضوع الكراهية ضد الإسلام والمسلمين، وتعزيز المواطنة في دول العالم الإسلامي وأثره في استقرار المجتمعات الإسلامية والحديث عن الخصوصية الإسلامية في ظل العولمة الثقافية.

GUFGDJPWcAEROE6

كما يناقش المؤتمر تبادل الخبرات في تعيين الأئمة والخطباء والدعاة والبرامج المنوطة بهم والمسؤوليات الموكلة إليهم وتجارب وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في المواصفات الفنية والمعمارية في بناء المساجد وصيانتها ودور الأوقاف في زيادة الناتج المحلي الإجمالي مع عرض تجربة الصناديق الوقفية ودورها الإنمائي والحديث عن دور الأوقاف في المسجد الأقصى ووسائل التواصل الاجتماعي الحديثة ودور وزاراة الشؤون الإسلامية والأوقاف في الاستفادة منها وسبل الوقاية من أخطارها ومخاطر الإلحاد وسبل مواجهته.

وأوضح معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أن قضية الفتوى في العالم الإسلامي جرى بحثها في اجتماع المجلس التنفيذي الرابع عشر الذي عقد بجميع أعضائه اليوم، وسيتم إيجاد إطار متكامل يحفظ للفتوى قدرها وعدم استغلالها بغير دليل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى