محليات

الأمير سعود بن نايف يستقبل مسؤولي تعليم المنطقة الشرقية في مجلس “الاثنينية”

استقبل الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وحضره الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، مع عدد من المسؤولين ومديري الجهات الحكومية، بمناسبة العام الدراسي الجديد. أكد أن المملكة تقدمت في مجال التعليم برؤية 2030. قرابة مليون طالب وطالبة سيبدؤون العام الدراسي الجديد في المنطقة. تم تأكيد التزام المملكة بتحديث التعليم لمواكبة التطورات العلمية والحضارية. الشكر لمساهمة مديري الجامعات. إدارات التعليم تستعد لاستقبال ما يقارب المليون طالب وطالبة ببيئات تعليمية محفزة وداعمة بمشاريع تعليمية حديثة.

استقبال الأمير سعود بن نايف للمسؤولين والمنسوبين في تعليم المنطقة الشرقية في مجلس “الاثنينية”

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مجلسه الأسبوعي “الاثنينية” بمقر الإمارة أمس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وأصحاب السمو والفضيلة والمعالي ومديري الجهات الحكومية؛ مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور سامي بن غازي العتيبي، وعددًا من منسوبي التعليم، وذلك بمناسبة قرب انطلاق العام الدراسي الجديد.

وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ومتابعة ومؤازرة سمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- حققت تقدمًا ومزايا نسبية في قطاع التعليم بمختلف مراحله تماشيًا مع رؤية 2030، التي عملت منذ إطلاقها على زيادة العناية بتطوير التعليم منهجًا ومعلمًا وطالبًا وتدريسًا ومدرسة، وذلك سعيًا منها إلى أن تواكب المناهج التطورات العلمية والحضارية، كي يكون الطالب على تواصل دائم مع أي تطورات علمية ومعرفية وأي مستجدات.

وقال: إن هذه التطورات المتلاحقة في قطاع التعليم جعلت بلادنا تواكب العالم للأخذ بأسباب التقدم والتطور حتى يصل إلى أبنائنا وبناتنا لأعلى المستويات ويحققون أفضل النتائج، مشيرًا إلى أن استضافة رجال التعليم في المنطقة وبحضور مديري الجامعات، تهدف لإطلاع الجميع على الاستعدادات لبداية عام دراسي موفق بإذن الله، وانضمام أكثر من 900 ألف طالب وطالبة سيبدؤون العام الدراسي الجديد في المنطقة ومحافظاتها ، و 80 ألف معلم ومعلمة وإداري يقومون بخدمتهم في المراحل التعليمية كافة.

وأشار إلى أن قرابة مئة ألف طالب وطالبة سينضمون هذا العام إلى التعليم يمثلون قرابة 10% من عدد الذين يتعلمون الآن في جميع المراحل، ويحمل المعلمين والمعلمات أمانة كبيرة ومسؤولية عظيمة، حيث يؤدون رسالة سامية، ويتحملون مسؤولية تعليم الطلاب والطالبات وفق أحدث طرق وأساليب التدريس، وقد ظهر ذلك في تميز إدارات التعليم بالمنطقة بتحقيق الجوائز العالمية.

ولفت سمو أمير المنطقة الشرقية النظر إلى التقدم الملموس في الجامعات التي حققت مراكز متقدمة في التقييم العالمي.

من جانبه، استعرض مدير عام التعليم بالمنطقة، استعدادات بداية العام الدراسي في المدن والمحافظات كافة، وما تشهده إدارات المنطقة التعليمية الثلاث من نمو وتطور ونقلة نوعية غير مسبوقة بانطلاق مجموعةٌ من المشاريع التعليمية الحديثة بلغت 47 مشروعًا تعليميًا بطاقة استيعابية أكثر من 31 ألف طالب وطالبة، ومجموع فصول أكثر من 1000 فصل دراسي، صممت وفق أحدث التصاميم الهندسية والتجهيزات المدرسية من أجل توفير بيئات تعليمية جاذبة تسهم في تنمية قدراتهم وبناء شخصياتهم، التي باركها سمو أمير المنطقة الشرقية أثناء زيارته لتدشين مبنى الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية.

وأشار إلى أن إدارات المنطقة التعليمية الثلاث تستقبل الأحد المقبل أكثر من 900 ألف طالب وطالبة وسط منظومة مكتملة من الخدمات وبيئات تعليمية محفزة وداعمة، للطلاب والطالبات.

ZqtPWTVIPxCFax0fjNvUseHwPzEVuM7OO3zWh2Uy

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى