محليات

المتسابقون في مسابقة الملك عبدالعزيز يقومون بزيارة متحف برج الساعة

المشاركون في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن زاروا متحف برج ساعة مكة وشكروا خادم الحرمين وولي عهده على دعمهم للإسلام. شكروا السعودية على توسعة المسجد الحرام وخدمة الحجاج. أكدوا أن المملكة دائمًا تولي اهتمامًا بكتاب الله وخدمة الإسلام. المتسابقون من نيوزلندا وأذربيجان والسويد أعربوا عن فخرهم بالمشاركة وأشادوا بتنظيم المسابقة. شكروا ودعوا لخادم الحرمين وولي عهده بالخير والنجاح في جهودهم العظيمة في خدمة الإسلام.

زيارة متحف برج الساعة من قبل المشاركين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية

زار عدد من المشاركين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الرابعة والأربعين، أمس، متحف برج ساعة مكة الواقع في أعلى نقطة في مكة المكرمة، وذلك ضمن البرامج الثقافية التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية، حيث يشارك في دورتها الحالية 174 متسابقاً من 123 دولة من مختلف دول العالم.

وقدم المشاركون الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لجهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين وعنايتها واهتمامها بالقرآن الكريم طباعة ونشرًا وتعليمًا وتكريم حفظته، مثمنين جهود المملكة في توسعة المسجد الحرام وخدمة قاصديها من الحجاج والمعتمرين والمصلين.

وقال المتسابق بلال حسن من نيوزلندا، إن الاهتمام الكبير الذي توليه قيادة هذه المملكة بكل ما من شأنه خدمة للإسلام والمسلمين والعناية بكتاب الله الكريم وأهله ليس بغريب عليها، فالمملكة بلد الإسلام ومهبط ومركز إشعاع نور الرسالة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، مشيرًا إلى أن هذه المسابقة الدولية خير شاهد على ذلك، سائلاً الله أن يجزي خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- على جهودها العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

بدوره عبّر المتسابق نهات هامشيملي من جمهورية أذربيجان، عن فخره واعتزازه بوجوده في هذه المسابقة الدولية التي تقام في رحاب المسجد الحرام، مؤكدًا تميز المملكة ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية في تنظيم المسابقة سواء في التصفيات الأولية والنهائية وترتيب مثل هذه الزيارات الإيمانية، رافعاً شكره للقائمين على هذه المسابقة.

وقدم المتسابق عمر عبدالله من مملكة السويد، من جانبه، شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله – على خدمة الإسلام والمسلمين وما قاموا به من جهود عظيمة في تنفيذ المشروعات التطويرية في المسجد الحرام، سائلاً الله تعالى أن يحفظ المملكة وقيادتها وأن يجزيهم خير الجزاء على كل ما قدموه ويقدمونه للإسلام والمسلمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى