عاجل

جونسون يكشف: خططت لغزاز هولندا للحصول على لقاح كورونا – آخر أخبار السعودية

رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون يكشف في مذكراته عن تفكيره في غزو هولندا لسرقة لقاح “أسترازينيكا” المضاد لكوفيد-19. تحدث عن اعترافه بأن الفكرة كانت سخيفة وأنها ستعقد العلاقات مع الاتحاد الأوروبي. كما كشف عن خطة لشن هجوم على مستودع في هولندا لسرقة اللقاح وإعادته إلى بريطانيا، ولكن قادة الجيش أبلغوه بصعوبة نجاح العملية. من المقرر نشر المذكرات في أكتوبر، ويعتقد مراقبون أنها ستشغل قادة المحافظين في ظل تحضيرهم لاختيار زعيم جديد.

الكسندر جونسون يعترف بتخطيطه لغزو هولندا لسرقة لقاح كورونا – أخبار السعودية

كشف رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، في مذكراته التي ستصدر في شهر أكتوبر القادم، أنه فكّر في غزو هولندا، لانتزاع نحو 5 ملايين قارورة تحتوى على لقاح “أسترازينيكا” المضاد لمرض كوفيد-19، بدعوى أن ذلك اللقاح مولت الحكومة البريطانية اكتشافه وتطويره في أتون الأزمة الصحية العالمية.

وقال جونسون، في مذكراته التي ستنشرها على حلقات صحيفة «ديلي ميل»، اعتباراً من (السبت) القادم، إنه أمر قادة الجيش البريطاني بدراسة خطة لشن عملية خاطفة على مستودع هولندي في ليدن تخزن فيه تلك الكميات من اللقاح.،لكن جونسون اعترف بأن قادة جيشه أبلغوه بأن فرص نجاح الغارة ضئيلة جداً.

وأضاف رئيس الوزراء السابق أن أحد القادة أبلغه بأنه لا يمكن غزو دولة حليفة يجمعها حلف شمال الأطلسي (ناتو) مع بريطانيا. ولفت إلى أنه بعد تأمل رأى أن فكرته «سخيفة».

وكشف جونسون أن خطة الغارة على هولندا كانت ستنطوي على إرسال فريق عسكري الى أمستردام على متن رحلات تجارية، فيما يقوم فريق آخر بعبور القنال الإنجليزي على متن قوارب، في جُنح الظلام، للالتحام بالقنوات الهولندية، وصولاً إلى مدينة ليدن، لاقتحام المستودع، واختطاف قوارير اللقاح الإنجليزي، والعودة بها لبريطانيا. وأقر جونسون بأن من شأن شن تلك العملية أن يزيد علاقات بريطانيا بالاتحاد الأوروبي تعقيداً، في أتون معركة طلاق بريطانيا من التكتل الأوروبي.

ويصادف بدء نشر مذكرات جونسون انعقاد مؤتمر حزب المحافظين لاختيار زعيم جديد، في أعقاب الهزيمة الساحقة التي تلقاها الحزب على أيدي مؤيدي حزب العمال. ورأى مراقبو الشأن البريطاني أن مذكرات جونسون ستشغل قادة وناشطي المحافظين أكثر من الاهتمام بانتخاب زعيم جديد لقيادته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى