محليات

مساعد مدير تعليم مكة: تعزيز مستوى الطلاب في المهارات والفكر والشخصية

أكد الدكتور علي بن محمد الجالوق في لقاء عن ضرورة تحقيق مستهدف وزارة التعليم وتمكين المدرسة بقيادتها وفريق عملها. تم التأكيد أيضًا على تجويد الممارسات الإدارية والفنية في المدرسة ورفع كفاءة التعليم. تم التحدث عن دور المشرف ودعمه لمدير المدرسة في تنفيذ الممارسات الإشرافية والعمل على تطوير العملية التعليمية. وتمت مناقشة النموذج الإشرافي في ضوء تمكين المدرسة وتحدثت رئيسة الإشراف عن الممارسات الإشرافية ومجالاتها. اختتم اللقاء بالمداخلات والاستفسارات والإجابة عليها.

نائب مدير تعليم مكة: تطوير المدرسة لرفع مستوى الطلاب في المهارات والفكر والشخصية

أكد المساعد للشؤون التعلمية الدكتور علي بن محمد الجالوق – في لقاء ” الدروس المستفادة من الممارسات الإشرافية خلال العام الحالي وفرص التحسين ” – على ضرورة العمل سوياً لتحقيق مستهدف وزارة التعليم وهو تمكين المدرسة بقيادتها وفريق عملها باعتبارها وحدة تعليمية متكاملة تمتلك الموارد البشرية القادرة على تحقيق الأهداف وسعياً لتجويد الممارسات الإدارية والفنية فيها ورفع كفاءة التعليم وجعل الممارسات الإشرافية تنبع من داخلها كونها إحدى مكوناتها الثلاث ( عمليات إدارية ؛ عمليات تعليمية ؛ ممارسات إشرافية ) وأن ذلك سيؤدي – بإذن الله – إلى الارتقاء بمستويات الطلاب مهارياً وفكرياً وشخصياً ، وتمكين المدرسة ينبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030 – والذي يرتكز على “إعداد مواطن منافس عالمياً ” والمعني بذلك على وجه الخصوص المدرسة

وبين الدكتور علي الجالوق أن دور المشرف سيكون داعماً لمدير المدرسة في تنفيذ الممارسات الإشرافية داخل المدرسة كل ذلك سعياً للمزيد من الممكنات الداعمة لمديري ومديرات المدارس وتطوير قدراتهم لإحداث الأثر ودعم نواتج التعلم والرفع من مستوى العملية التعليمية وتطويرها.

وكان اللقاء قد شمل عدة محاور عمل استهلها المشرف التربوي الأستاذ يوسف الصحفي بمحور ” الدروس المستفادة من تطبيق النموذج الإشرافي في ضوء تمكين المدرسة ” الإصدار الأول ” خلال العام 1445 هـ وفرص التحسين ” مستعرضاً ماتم تنفيذه سابقاً بهذا النموذج داخل الإدارة التعليمية والمدرسة وقسم الإشراف ، معرجاً على تحديات تطبيق النموذج الإشرافي السابق في ضوء تمكين المدرسة سواء على مستوى المدارس أو على مستوى مكاتب التعليم وجوانب القوة والضعف في النتائج والعوامل المؤثرة في أداء المدارس ودعمها في إعداد خطط التحسين والتطوير وبناء البرامج التصحيحية التي تهدف لرفع مستوى التحصيل لدى الطلاب ، كما تطرق لاجراءات مكاتب التعليم الجديدة في تنفيذ النموذج الاشرافي في ضوء تمكين المدرسة .

ثم تحدثت رئيسة قسم الإشراف التربوي الأستاذة رحمة القحطاني عن النموذج الإشرافي الجديد ( الإصدار الثاني) في ضوء تمكين المدرسة تطرقت فيه عن الممارسات الاشرافية ومجالاتها ومقدم الخدمة والفريق التنفيذي للعمليات الاشرافية والتقويم المدرسي وخطة التحسين ووثيقة التشكيلات الاشرافية والمدرسية لشاغلي الوظايف التعليمية والدليل التنظيمي لمدارس التعليم العام وفلسفة النموذج الاشرافي في ضوء تمكين المدرسة .

وذكرت القحطاني أهمية تكامل المجالات والممارسات الاشرافية المستهدفة بالتحسين في المدرسة ورحلة المدرسة في تحسين هذه المجالات ومراحل تقديم خدمات دعم التميز المدرسي وقياس الأداء الإشرافي .

واختتم اللقاء بالمداخلات والاستفسارات والإجابة عليها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى