مبادرة “الجاذبية الحيوية”.. السعودية تسعى لتعزيز الريادة الوطنية في مجال أبحاث الفضاء
أُطلقت وكالة الفضاء السعودية مبادرة “الجاذبية الحيوية” لتمكين العلماء في مجال العلوم الطبية البيولوجية من تطوير أبحاث مبتكرة في بيئة الجاذبية الصغرى. تهدف المبادرة لتعزيز التعاون العلمي ورفع مكانة المملكة في أبحاث الفضاء العلمية. تركز المبادرة على تشكيل مجتمع بحثي متخصص يضم العلماء من الجامعات والمراكز العلمية في القطاع الخاص. تهدف أيضًا إلى تعزيز القدرات المحلية وبناء جيل من الكفاءات المتخصصة وتطوير القدرات العلمية والبحثية. الهدف من ذلك هو تحفيز الأجيال القادمة في البحث والابتكار وتحقيق رؤية المملكة 2030 في مجال الفضاء.
مبادرة سعودية لتعزيز الريادة الوطنية في أبحاث الفضاء باستخدام الجاذبية الحيوية
أطلقت وكالة الفضاء السعودية، اليوم، مبادرة “الجاذبية الحيوية”، التي تطمح لتمكين العلماء والباحثين في مجالات العلوم الطبية البيولوجية لتطوير أبحاث مبتكرة في بيئة الجاذبية الصغرى، لتعزيز التعاون العلمي بين الجهات المحلية والدولية، وترسيخ مكانة المملكة في أبحاث الفضاء العلمية لخدمة الإنسانية.
وتركز المبادرة التي تشرف عليها رائدة الفضاء ريانة برناوي أول رائدة فضاء عربية مسلمة؛ على تكوين مجتمع بحثي متخصص في أبحاث الجاذبية الصغرى، يضم نخبة من العلماء والباحثين من مختلف الجامعات والمراكز العلمية والجهات ذات الصلة من القطاع الخاص بالمملكة.
إضافةً إلى تعزيز القدرات المحلية وبناء جيل من الكفاءات المتخصصة في مجال العلوم الطبية، هادفة كذلك إلى تطوير رأس المال البشري وتعزيز القدرات العلمية والبحثية، وإلهام الأجيال القادمة في المملكة.
تطلق #وكالة_الفضاء_السعودية مبادرة #الجاذبية_الحيوية ، لتمكين العلماء من تطوير أبحاث علمية مبتكرة متخصصة في الجاذبية الصغرى في الفضاء، والتي ستفتح آفاقا جديدة للابتكار في علوم الطب والأبحاث العلمية في الفضاء.#BioGravity pic.twitter.com/96ng8ILmBV
— وكالة الفضاء السعودية (@saudispace) October 30, 2024
دعم مهمات الفضاء
كما تركز على تحقيق الفوائد المشتركة وتعظيم الفرص التجارية في قطاع الفضاء عبر دعم مهمات الفضاء بالأبحاث المتقدمة، مما يسهم في تعزيز مكانة المملكة العلمية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
ومن المتوقع أن تكشف أبحاث الجاذبية الصغرى عن تأثيرات فسيولوجية جديدة لا يمكن ملاحظتها على الأرض، مما يفتح آفاقًا جديدة لتطوير حلول طبية مبتكرة تسهم في تعزيز الصحة العامة، وتطوير تقنيات قابلة للتطبيق في بيئات الفضاء وعلى الأرض.
يذكر أن وكالة الفضاء السعودية تسعى عبر هذه المبادرة إلى الإسهام في تحسين الصحة العالمية، من خلال تطوير تقنيات طبية متقدمة في أبحاث الجاذبية الصغرى، وذلك التزاما منها بتعزيز ثقافة الابتكار وتطوير وتنمية القدرات الوطنية، بما يحقق تطلعاتها الطموحة في مجال أبحاث الفضاء المستمدة من رؤية المملكة 2030.