تعمل أمانة الطائف على توسيع برنامج زراعة النباتات المحلية لزيادة الغطاء النباتي وتعزيز جاذبية السياحة ومواجهة التحديات البيئية. تأتي هذه الجهود ضمن أهداف مبادرة السعودية الخضراء والرؤية التطويرية للمحافظة. تستخدم أمانة الطائف مياه الصرف الصحي لري الأشجار وتسعى للحفاظ على الموارد المائية. تشجع المشاركة المجتمعية في مبادرات التشجير وتسعى لتحسين الجاذبية السياحية بمشاريع مثل البيوت المحمية والبذارة الزراعية. تؤكد هذه المبادرات تحول الطائف نحو مستقبل بيئي مستدام ورائد في السياحة والمجتمع.
تشجير الطائف يعزز الجاذبية السياحية ويواجه التحديات البيئية – صوراء | البيئة | تحسينات | السياحة | الطائف | التشجير
تعمل أمانة الطائف على توسيع برنامج زراعة النباتات المحلية التي تتماشى مع طبيعة المنطقة ومناخها وهويتها الزراعية، بهدف زيادة الغطاء النباتي وتعزيز الجاذبية السياحية، إلى جانب مواجهة التحديات البيئية كالتلوث الناتج عن غازات الاحتباس الحراري.
تأتي هذه الجهود في إطار تحقيق أهداف “مبادرة السعودية الخضراء” وتماشياً مع الرؤية التطويرية الشاملة للمحافظة.
واستهدفت الأمانة زيادة المساحات الخضراء في المدينة وضواحيها والمواقع السياحية، مع الاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة لري الأشجار عبر شبكة ري حديثة ومرشدة. يهدف هذا التوجه إلى الحفاظ على الموارد المائية واستغلالها بشكل مستدام، ما يعزز البيئة الخضراء في مختلف المواقع.
مشاركة مجتمعية واسعة
وشهدت مبادرات التشجير مشاركة واسعة من متطوعين ومتطوعات وطلاب المدارس والجمعيات غير الربحية، حيث جرى توزيع الشتلات الزراعية مجاناً على الأهالي وتشجيع المدارس على الإسهام في تعزيز الغطاء النباتي. تسعى الأمانة من خلال هذه الجهود إلى رفع معدل نصيب الفرد من المسطحات الخضراء وتحقيق رفاهية مجتمعية أكبر.
وساهمت هذه الجهود في تحسين الجاذبية السياحية للطائف، فيما أسهم مشروع البيوت المحمية والبذّارة الزراعية في مضاعفة الإنتاج السنوي للشتلات المحلية. تؤكد هذه المبادرات أن الطائف ماضية نحو مستقبل بيئي مستدام يعزز من مكانتها كوجهة سياحية ومجتمعية رائدة.
