إنقاذ حياة 25 مريضًا بتبرع أعضاء 11 شخصاً متوفيًا بوفاتهم الدماغية
نجح فريق المركز السعودي لزراعة الأعضاء في التنسيق مع عائلات 9 متوفين دماغيا للتبرع بأعضاءهم لمرضى الفشل العضوي. تم الحصول على تبرع متوفى دماغيا من دولة الإمارات العربية المتحدة. تم زراعة الكبد لـ 8 مرضى والكلى لـ 14 مريض فشل كلوي. كما تمت زراعة القلب والرئة لمرضى آخرين، إضافةً الى زراعة القرنيات وتحسن حياة مرضى أخرين. شارك 11 شخصًا في انقاذ 25 حالة وجدير بالذكر أن العمليات تمت وفق الأخلاقيات الطبية وبجهود مشتركة من الجهات المعنية والعائلات المانحة.
إنقاذ حياة 25 مريضا بتبرع 11 متبرعا بأعضائهم من الأشخاص الذين توفوا بالعملية الدماغية
نجح فريق المركز السعودي لزراعة الأعضاء خلال الأسبوعين الماضية في الحصول على موافقة أهالي 9 متوفين دماغيًا للتبرع بأعضاء ذويهم لصالح مرضى الفشل العضوي، والتعاون في الحصول على تبرع متوفين دماغيًا من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأُنقِذت حياة 8 مواطنين بزراعة كبد لهم، إلى جانب إنهاء معاناة 14 مريض فشل كلوي بزراعة كلى لهم.
وإعادة النبض في جسدي مريضين بعد زراعة قلب لكل منهما، وتجديد الأمل لمريض بزراعة رئة له.
وأيضًا الاستفادة من 4 قرنيات وزراعتها وتحسن حياة مرضى آخرين.
إعادة البهجة والحياة للمرضى
أسهم 11 فردًا في إعادة البهجة والحياة لخمس وعشرين عائلة، ما يظهر تلاحم المجتمع وحب العطاء ومساعدة الآخرين.
وأجريت هذه العمليات بإشراف من المركز السعودي لزراعة الأعضاء، وبالتنسيق مع كل من مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض، ومدينة الملك سعود الطبية بالرياض.
ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض وجدة، ومستشفى وادي الدواسر العام، ومستشفى الدمام المركزي.
بالإضافة إلى مستشفى كليفلاند أبو ظبي ومستشفى القاسمي بالشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وذلك ضمن برنامج تبادل الأعضاء بين دول مجلس التعاون الخليجي.
العمليات وفق الأخلاقيات الطبية
أوضح المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء د. طلال القوفي أن عملية توزيع الأعضاء جرت وفق الأخلاقيات الطبية، وبما يضمن عدالة التوزيع بحسب الأولويات الطبية للمرضى.
وأشار إلى أن النجاح المحقق جاء نتيجة التعاون المشترك بين الجهات المعنية، مشيدًا بالجهود المبذولة من إدارة الإخلاء الطبي الجوي في نقل الأعضاء والفرق الطبية داخل وخارج المملكة.
وأعرب عن عظيم امتنانه لعائلات المتوفين الذين آثروا التبرع بأعضائهم لهؤلاء المرضى، داعيًا الله -سبحانه وتعالى- أن يجزيهم خير الجزاء في الدنيا والآخرة.