يحدد كود الطرق معايير نقل المواد الخطرة عبر الطرق

أوضحت الهيئة العامة للطرق أن كود الطرق السعودي، وضع معايير لنقل المواد الخطرة بغرض تحسين السلامة وتجربة مستخدمي الطرق. تتضمن المعايير تدريب السائقين واستخدام حاويات خاصة ورخص قيادة خاصة. الهدف من الكود هو تحقيق أعلى مستويات الأمان والكفاءة في الشبكة الطرقية. يشمل الكود الجهات المسؤولة عن الطرق في المملكة مع تركيز على الجودة والسلامة والاقتصادية والاستدامة. بدأ العمل باستخدام الكود في القطاع الحكومي في العام الماضي وسيُفعل في القطاع الخاص في وقت لاحق هذا العام.
تحديد معايير نقل المواد الخطرة عبر الطرق بواسطة كود الطرق
وبينت الهيئة أن كود الطرق السعودي، حدد مجموعة من المعايير لنقل المواد الخطرة، تشمل تدريب السائقين على التعامل الآمن مع هذه المواد لتجنب الحوادث، واستخدام حاويات خاصة وعلامات تحذيرية، بالإضافة إلى ذلك، يتطلب الكود إعداد وثائق شحن مفصلة عن المواد المنقولة، وحصول السائقين على رخص قيادة خاصة، وضرورة أن يكونوا خاليين من السجلات الجنائية.
ويُعد كود الطرق السعودي مرجعًا فنيًا شاملًا لجميع الجهات المسؤولة عن الطرق في المملكة، بما في ذلك الوزارات وهيئات تطوير المدن، وأمانات المناطق، وبلديات المدن والمحافظات وغيرها، بهدف تمكين هذه الجهات من الوصول إلى المعلومات اللازمة لتخطيط وتصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانة الطرق بكافة أنواعها في المملكة، مع مراعاة الجوانب البيئية ومتطلبات المركبات ذاتية القيادة، بالإضافة إلى الإرشادات والرسومات والإجراءات وقوائم التدقيق لكافة شبكات الطرق في المملكة، لتحقيق الحد الأدنى المقبول من مستويات الجودة والسلامة والأمان والكفاءة الاقتصادية والاستدامة.
يُذكر أن الهيئة العامة للطرق أُنيطت بها مهام الإشراف على قطاع الطرق وتنظيمه، وذلك من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة، ومن بينها إطلاق كود الطرق السعودي. وبدأ العمل بهذا الكود بشكل استرشادي حتى نهاية العام الماضي، فيما فُعل وطُبق على جميع الجهات الحكومية مع بداية العام الجاري، على أن يُفعل على الجهات الخاصة في منتصف هذا العام. يأتي ذلك في إطار تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي تركز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتهدف إلى الوصول إلى المرتبة السادسة عالميًا في جودة الطرق بحلول عام 2030.