الدكتور محمد الجاسر يلتقي بمدير عام صندوق النقد الدولي لمناقشة المرونة الاقتصادية والاستقرار المالي العالمي. تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون وتطوير الحلول للاقتصادات ما بعد الصراع. تمت مناقشة تقرير التمويل الإسلامي المشترك لعام 2025. تم التأكيد على دور التمويل الإسلامي في دفع الشمول المالي والاستقرار. مديرة صندوق النقد الدولي نوت على مساهمات البنك الإسلامي للتنمية في استقرار الاقتصاد الكلي والتبادل المالي بين البلدان الأعضاء.
بحث البصن الإسلامي والصندوق عن الاستقرار المالي
وركزت المناقشات على تعزيز التنسيق بشأن الأولويات الاقتصادية للدول الأعضاء، وتعزيز التعاون، وتطوير الحلول للاقتصادات التي تمر بمرحلة ما بعد الصراع.
وأبرز الدكتور الجاسر، أهمية المشاركة الأعمق بين المؤسستين لدعم الاستقرار الاقتصادي عبر المناطق المتنوعة، مؤكدًا على الحاجة إلى إستراتيجيات استباقية وتكيفية لمعالجة التحديات التي تواجه المؤسستين، كالتفتت الاقتصادي والتحولات الديموغرافية والتحول الرقمي في الأسواق الناشئة.
كما ناقش اللقاء تقرير التمويل الإسلامي المشترك لعام 2025م، وهو مبادرة تعاونية بين البنك الإسلامي للتنمية وصندوق النقد الدولي تهدف إلى تقييم دور التمويل الإسلامي في الأسواق العالمية والتحديات التنظيمية وإمكاناته في دفع الشمول المالي والاستقرار.
بدورها نوهت مديرة صندوق النقد الدولي بمساهمات البنك الإسلامي للتنمية في استقرار الاقتصاد الكلي وبناء القدرات وجهود تبادل المعرفة عبر البلدان الأعضاء البالغ عددها 57 دولة،
