“ريف السعودية” يسعى لإنتاج ملياري وردة سنويا بحلول عام 2026
تم استعراض برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” خلال الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية في الطائف، حيث شارك في تنمية قطاع الورد والنباتات العطرية. يُبرز البرنامج جهوده في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، بزيادة الإنتاج الزراعي ورفع كفاءته، وتمكين مزارعي الورد. وقد سجلت زيادة بنسبة 34% في إنتاج الورد خلال السنوات الأربع الماضية، وتهدف البرنامج للوصول إلى ملياري وردة بحلول عام 2026. كما قدم البرنامج دعمًا لأكثر من 400 مزارع وممولًا لمشاريع مبتكرة مثل مصنع لاستخلاص العطور ومدارس حقلية متقدمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
“إنتاج ملياري وردة سنويًا في ريف السعودية بحلول عام 2026”
ويُبرز البرنامج جهوده في تنمية هذا القطاع الحيوي، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات تعزيز الأمن الغذائي، وتنمية المناطق الريفية، ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي.
تمكين مزراعي الورد
وأوضح البريكان أن البرنامج يدعم أكثر من 400 مزارع، وسجّل نموًا في إنتاج الورد بنسبة 34% خلال السنوات الأربع الماضية، ليصل إلى 960 مليون وردة سنويًا، مع استهداف الوصول إلى ملياريّ وردة بحلول عام 2026، مما يعزز مكانة المملكة في الأسواق الإقليمية والعالمية منتجًا رئيسًا للورد.
تمويل مشاريع العطور
وأشار البريكان إلى أن الملتقى يمثل فرصة مهمة لعرض تجربة “ريف السعودية” في تطوير سلاسل القيمة للمنتجات الزراعية العطرية، وبناء الشراكات، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الواعد.
