شاركت 60 بعثة في تعزيز الشراكات السعودية الأمريكية، وأشادت سوزان ليندمان بالدور الذي يقوم به نظام الاستثمار الأجنبي في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة وأمريكا. النظام يسهم في خلق بيئة استثمارية تفتح أبواب التعاون بين الشركات السعودية والأمريكية، وتواجه التحديات. توجد فرصة كبيرة للتعاون بين البلدين من خلال الاستثمار والشراكات في القطاعين العام والخاص. مجلس الأعمال السعودي الأمريكي يدعم تسهيل هذه الشراكات من خلال بعثات تجارية وأنشطة شبكية. المملكة تسعى للاستثمار في التكنولوجيا والابتكار، وترى في الرياضة والسياحة فرصًا استثمارية واعدة.
60 بعثة لتعزيز الشراكات بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية
وأشادت الرئيس المؤقت المدير التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي سوزان ليندمان، بالدور الذي يقوم به نظام الاستثمار الأجنبي الجديد في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة وأمريكا.
وأوضحت أنَّ النظام يسهم في خلق بيئة استثمارية شفافة وسهلة؛ ممَّا يفتح أبوابًا جديدة للتعاون المشترك بين الشركات السعودية والأمريكية، بما يعزز الفرص الاستثمارية ويواجه التحديات بين الجانبين في مجالات الاستثمار.
وأشارت إلى وجود فرصة كبيرة لزيادة التعاون بين البلدين من خلال الاستثمار، وتوسيع المشروعات المشتركة والشراكات بين القطاعين العام والخاص، مؤكدةً التزام مجلس الأعمال السعودي الأمريكي بتسهيل هذه الشراكات، عبر تقديم استشارات إستراتيجية وربط الشركات من خلال بعثات تجارية.
وأبانت أنَّ مجلس الأعمال السعودي الأمريكي نظَّم أكثر من 60 بعثةً لتطوير الأعمال، وأكثر من 500 ندوة وفعاليَّة شبكيَّة؛ ممَّا سهل بنجاح الربط بين عشرات الآلاف من الشركات، كما يوفر رؤى قيمة للسوق وخدمات استشارية لمساعدة الشركات على فهم البيئة التجارية والثقافية لكل بلد، وتطرقت المدير التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي إلى سعي المملكة للحصول على الخبرة والاستثمار في التكنولوجيا والابتكار في مختلف المجالات، خاصةً الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتكنولوجيا الحيوية، ومصادر الطاقة المتجددة، والبتروكيماويات التحويلية، مشيرةً إلى أنَّ الرياضة والسياحة تمثِّل فرصًا استثمارية واعدة في المملكة.
