تزايدت الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم ومناطق أخرى، مع تقارير عن قصف لمواقع الدعم السريع في شرق النيل وحدوث اشتباكات عنيفة في دارفور. أدى الصراع إلى خسائر فادحة بين القوات المتصارعة، مع تقدم الجيش في بعض المناطق وتوغل الدعم السريع في أخرى. واستمرت الاشتباكات في الفاشر بين الجيش والدعم السريع والمقاومة الشعبية، مع قصف جوي لمواقع الدعم السريع في شرق المدينة.
مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع وسط تصاعد الصراع – آخر أخبار السعودية
وتحدثت المصادر عن سماع دوي انفجارات قوية، وأصوات أسلحة متوسطة وخفيفة على الأحياء القريبة من سلاح المدرعات التابع للجيش السوداني، جنوب الخرطوم.
وفي دارفور، وقعت اشتباكات عنيفة قرب الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور بين القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المساندة للجيش السوداني وقوات الدعم السريع، للمرة الأولى منذ سيطرة الأخيرة على المنطقة في نوفمبر 2023.
وأوضح المتحدث باسم القوة المشتركة، أحمد حسين مصطفى، أن القوة المشتركة لقطاع غرب دارفور تمكنت من قطع الطريق أمام رتل تابع لقوات الدعم السريع يتكون من 70 سيارة قتالية، كانت متجهة إلى محلية كلبس قرب مدينة الجنينة. ولفت إلى أن قوات الدعم السريع تكبدت خسائر فادحة في المعدات والأفراد، وأن قوات الجيش استولت على عدد من المركبات القتالية.
وفي مدينة الفاشر، لاتزال الاشتباكات المسلحة متواصلة في عاصمة ولاية شمال دارفور بين الجيش والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، في المحورين الجنوبي والشرقي من المدينة.
وشهدت المدينة نشاطاً جوياً، وقصفت الطائرات الحربية مواقع تمركز قوات الدعم السريع في شرق المدينة.
وذكر المتحدث باسم القوة المشتركة، أن مجموعة من قوات الدعم السريع تسللت إلى الفاشر مساء (الإثنين) بعدد من المركبات القتالية، لكن القوات المسلحة والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح تمكنت من التصدي لها وألحقت بها خسائر كبيرة. وأكد أن قوات الدعم السريع التي تقدمت من المحورين الشرقي والجنوبي، تكبدت خسائر فادحة، ما أجبرها على التراجع إلى خارج المدينة.
