60 موهوبًا يشاركون في مسابقة الطاقة
شارك 60 طالبًا وطالبة موهوبين من برنامج “فصول موهبة” في ھاكاثون الطاقة الذي نظمته مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والابتكار بالتعاون مع موؤتمر الشبكات الذكية. شمل الحدث 12 فريقًا من مدارس الرياض لايجاد حلول وابتكارات في ميدان الطاقة ترفع قدرات وتحديات القطاع. المشاركون عملوا على تطوير تقنيات طاقة شمسية، تحسين كفاءة السيارات الكهربائية وتخزين الطاقة بوسائل مبتكرة. المؤتمر يهدف لتشجيع الأفكار الابتكارية ودعم المواهب لخلق مستقبل طاقة مزدهر.
متنافسون مبدعون في هاكاثون الطاقة
وقُسم الطلبة الذين تم اختيارهم من مدارس المرحلة الثانوية بالرياض إلى 12 فريقًا، في 3 مسارات، تضمنها “هاكاثون الطاقة” بهدف إيجاد حلول نوعية وأفكار إبداعية لابتكار تقنيات متقدمة، لمواكبة الجهود الرامية لرفع قدرات قطاع الطاقة، وتمكينه من تجاوز التحديات الحالية والمستقبلية.
واشتمل المسار الأول من الهاكاثون على استدامة الطاقة وتحدياتها المتمثلة في تطوير تقنيات طاقة شمسية تلائم وتعزز جودة الحياة اليومية، وتصميم أجهزة تعمل بالطاقة الشمسية وتوفر حلولًا ناجعة للمستفيدين في الأماكن النائية، بالإضافة إلى حلول تحويل النفايات إلى طاقة باستخدام تقنيات جديدة تشمل الغاز الحيوي والتحلل الحراري، لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة.
وتضمن المسار الثاني تحسين كفاءة الطاقة للسيارات الكهربائية بالمملكة، من خلال تطوير حلول مبتكرة لتسهيل استخدام هذه السيارات مثل محطات الشحن وتقنيات زيادة الكفاءة، بجانب مشاريع تطوير البنية التحتية لمحطات الشحن وكفاءة البطاريات، وتعزيز الوعي بالأثر البيئي الناتج من استخدام السيارات الكهربائية.
وركز المسار الثالث من الهاكاثون على الابتكار في تخزين الطاقة عن طريق تطوير حلول تجعل من الكهرباء عملة رقمية يمكن تداولها، وتمكن العملاء من تخزين فائض إنتاجهم أو بيعه وبما يسهم في إنشاء اقتصاد كهربائي رقمي يدفع نحو الاستثمار في حلول الطاقة المتجددة.
ويهدف مؤتمر الشبكات الذكية الذي نُظم “ھاكاثون الطاقة” في إطاره، إلى تبني الأفكار الخلاقة وتحفيز العقول الابتكارية ودعم المواهب المبدعة، وخلق بيئة محفزة وداعمة لاستكشاف حلول وتقنيات جديدة تسهم في رفع الكفاءة، وخفض التكلفة، وتعزيز جودة الحياة، لتشكيل مستقبل طاقة مزدهر وتعزيز مساهمته في استمرار الريادة العالمية للمملكة.