نوّهت جلسة حوارية نظّمها برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” بدعم من المملكة العربية السعودية، بمشاركة عدد من النقاد لبحث التصحر وتدهور الأراضي. أكدت الجلسة على جهود المملكة في هذا المجال وإنجازها في زراعة أكبر مساحة صحراوية في العالم. كما نوهت بالمبادرات الدولية مثل “إدرا” ومشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. دعت الجلسة إلى تبني حلول مبتكرة لمواجهة التحديات ونشر ثقافة المحافظة على البيئة. وطالبت بالتعاون المحلي والدولي لبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
“ورشة عمل أجفند تناقش استراتيجيات مكافحة التصحر وتدهور الأراضي”
وأكّدت الجلسة التي نظمها البرنامج خلال فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) المقام في الرياض خلال الفترة من 2 – 13 ديسمبر الجاري، أنّ المملكة تبذل جهودًا رائدة ومميزة في مكافحة التصحر وتدهور الأراضي، مستندة إلى منظومة تنظيمية قوية ومبادرات نوعية تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية ومستهدفات رؤية المملكة 2023، متطرقة إلى الحلول المطورة لمواجهة تحديات التصحر يجب أنْ تتوافق مع السياق المحلي لضمان فعاليتها.
وأشارت إلى الإنجاز العالمي الذي حققته المملكة بزراعة أكبر مساحة صحراوية في العالم، والذي سُجّل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، مما يبرز ريادتها والتزامها بحماية البيئة وتنمية الموارد الطبيعية، كما نوهت بمبادرة التحالف الدولي لمكافحة الجفاف “إدرا” والمبادرة العالمية للأراضي، وتتبنى مجموعة من الأنظمة الوطنية التي تعزز الإدارة المستدامة للأراضي وحماية البيئة، ودعت إلى مزيد من التعاون المحلي والدولي لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
