شهد أول يوم من مؤتمر “الأرشيف في العصر الرقمي” جلسات علمية في الرياض، شارك فيها أكاديميون ودارسون. تمت مناقشة الدراسات والأبحاث المحلية والدولية وأهمية تطوير مراكز الأرشفة. تم التركيز على علم الأرشفة الحاسوبية ومراقبة التكامل بين الأرشفة والتقنية. تمت مناقشة الحلول التي تقدمها التقنية السحابية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة الأرشيف. المؤتمر يهدف إلى جمع الخبراء والمتخصصين لتفعيل التقنيات والذكاءات لحفظ الوثائق والمحفوظات.
أهمية حفظ الوثائق في تعزيز الوعي بالموروث الوطني: مؤتمر الأرشيف
شهدت أعمال اليوم الأول لمؤتمر “الأرشيف في العصر الرقمي”، الذي ينظمه المركز الوطني للوثائق حاليًا في الرياض، جلسات علمية شارك فيها عدد من الأكاديميين والدارسين والمهتمين، استعرضوا خلالها العديد من الدراسات والأبحاث التي تناولت حلول وتجارب جهات متنوعة محلية ودولية.
كما أكدوا أهمية مثل هذه المؤتمرات التي من شأنها أن تسهم في تطوير مراكز الأرشفة وإقرانها بالرقمنة، والعمل على حفظ الوثائق الوطنية لما لها من دور في تعزيز مكانة الوعي المجتمعي بالموروث الثقافي والاجتماعي للأوطان.
علم الأرشفة الحاسوبية
وتطرق المشاركون إلى علم الأرشفة الحاسوبية الهادف إلى التكامل بين مجال الأرشفة والتقنية لخدمة إدارة الأرشيف والوثائق والسجلات، ويشمل ذلك التدريب على رأس العمل، عبر برامج أكاديمية واستعراض الممارسات ومدى تواؤم هذه البرامج مع متطلبات سوق العمل.
كما ناقشوا الحلول التي تقدمها تقنية الحوسبة السحابية في خدمة الأرشيف والحفاظ على الوثائق، وسهولة الوصول لها عبر مراكز بيانات لتخزين وحفظ الوثائق والمحفوظات في الفضاء الرقمي.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة الأرشيف
كما استعرض المشاركون تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة الأرشيف، مقدمين التجارب والممارسات في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة الأرشيف.
ويشمل ذلك توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي لتنظيم تدفق العمل الأرشيفي واستخدامه في الوصول للمعلومات وتقنية سلاسل الكتل (Blockchain) في إدارة الوثائق والمحفوظات.
يذكر أن مؤتمر الأرشيف في العصر الرقمي يسعى إلى جمع الخبراء والمتخصصين في مجالات الأرشفة والمحفوظات وتقنيات الحاسب الآلي والذكاء الاصطناعي، لإبراز أفضل الممارسات والسبل في تفعيل التقنيات والذكاءات لحفظ الوثائق وأرشفة المحفوظات.
