تقليص انتشار الأوبئة عن طريق الصحة الوقائية – آخر الأخبار في المملكة العربية السعودية
تشد الوقاية من الأمراض العدوى والأوبئة اهتمام الجميع نظرًا لزيادة التحديات في العصر الرقمي وسرعة انتقال الأمراض، وتعدد طرق الاتصال بين البشر، وتطور الفيروسات والأوبئة. تولي الحكومة السعودية اهتمامًا كبيرًا للوقاية لتجنب تكاليف باهظة ولدينا تجربة ناجحة في التعامل مع جائحة كورونا. الوقاية تهدف إلى تعزيز الصحة والرفاهية من خلال نمط حياة صحي وتفعيل الكشف المبكر للحد من الأمراض الزمنية والعدوى. تأمين التحصينات والحد من المقاومة للأدوية والتصدي المبكر للأمراض والأوبئة.
تأثير صحة الوقاية في الحد من الأوبئة – آخر أخبار الصحة في المملكة العربية السعودية
وتولي حكومة المملكة كبير عناية بالجانب الوقائي، إذ به يمكن تفادي تكاليف باهظة على المستويين المادي والبشري، ولنا في تجربة وباء كورونا نموذج يحتذى، إذ كانت بلادنا من أكفأ الدول في التعامل مع الجائحة وتداعياتها، بصرامة الإجراءات، ورُقي ومثالية المعالجات.
وربما تتوالد وتنتقل فايروسات، وأوبئة جديدة، أو متحوّرة، وتعبر الحدود دون استئذان، ما يحتّم إعلاء الجانب الوقائي، وتفعيل التوعية بأوسع دائرة ممكنة، فدرهم وقاية أخفّ من قنطار علاج، وخدمات الصحة الوقائية، تهدف إلى تعزيز صحة ورفاهية الفرد والمجتمع، من خلال تمكين الأشخاص من اتباع نمط حياة صحي، يجسّر مسافة تحقيق توازن الصحة الجسدية والنفسية.
ومن مقتضيات الخدمات الوقائية، تفعيل الكشف المبكر على الأفراد والمجموعات لتحجيم خطر الأمراض المزمنة، وتوفير التحصينات المناسبة، ومنع انتقال الأمراض المعدية والالتهابات، والحد من العدوى المقاومة للأدوية المتعددة، والتصدي مبكراً لأي حالات تفشٍ للأمراض والأوبئة.