منوعات

شباب سعوديون يقدمون أعمالاً تطوعية لوجستية للعالقين في الصحراء أو في مجاري السيول

إعداد: ماجد مدني
تصوير: أسامة فايز
مجموعة نذروا أنفسهم لخدمة المجتمع وعابري الطرق، ومد يد العون والمساعدة لمن تعطلت مركباتهم، شباب سعوديون من الجنسين يقدمون خدمات أعمال تطوعية لوجستية عديدة، كإخراج العالقين في الرمال أو السيول، وتقديم إسعافات إصابات الطرق، والبحث عن مفقودي الصحراء، والبحث عن الإبل المفقودة، إلى جانب الإسهام في البحث عن مفقودي البحر.
ويعمل هؤلاء الشباب في بيئة تطوعية تنافسية تحت مظلة “شُعبة الحماية المدنية” بمديرية الدفاع المدني، مسخرين طاقاتهم لخدمة المجتمع بمشاركاتهم الاجتماعية والتطوعية، واستثمار أوقاتهم وخبراتهم بطرق احترافية في البحث عن كل ما هو مفيد؛ لنشر ثقافة العمل التطوعي تحت شعار: “الطريق للجميع”.
وأوضح رئيس فريق جدة جيبرز سليمان البطحي، لوكالة الأنباء السعودية ” واس “، أن الفريق يتكون من 34 عضواً قد سخروا طاقاتهم للخدمة المجتمعية والتوعية؛ من أجل نشر ثقافة الحفاظ على البيئة ومبدأ الطريق للجميع، مستخدمين أدوات السلامة والرحلات البرية باحترافية.
من جانبه، أشار رئيس فريق السلام سعود المالكي، إلى أن الفضل – بعد الله- يعود إلى أكثر من ألفي متطوع ومتطوعة في النهوض بالفريق وتطوير إمكانياته؛ لإيجاد بيئة تطوعية تنافسية بين الأعضاء وبين الفرق التطوعية الأخرى، حيث حقق الفريق إنجازاً في خدمة العمل المجتمعي؛ كعمليات البحث والإنقاذ لسيارات المتنزهين العالقة في الصحراء.
وتعمل فرق “ساعد” و”غوث” و”ليث” عبر منصات تفاعلية لخدمة المجتمع، وتجمع عدداً كبيراً من الشباب المتطوعين في مجالات البحث والغوص والإسعاف والتسلق ومكافحة الحرائق والإنقاذ من السيول، تقودهم طاقات ذات خبرة ومهارة بنظام مؤسسي.
كما يغطي فريق “غوث ” التطوعي عدة مناطق بالمملكة، ويعمل به ما يزيد عن 3223 عضواً وعضوة، قاموا بعمليات تطوعية عديدة، حيث أخرجوا خلال تأسيس الفريق في عام 1440هـ أشخاصاً عالقين في الرمال، وآخرين عالقين في السيول، بالإضافة إلى تقديم الإسعافات الأولية لإصابات الطرق، والبحث عن مفقودي المناطق الصحراوية، ومتسلقي الجبال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى