تصاعدت حدة الإعصار “هيلاري” مصنفًا كإعصار من الفئة الثالثة، وهو الآن على وشك الاقتراب من مناطق في المكسيك والولايات المتحدة. تصنيف الأعاصير يتم وفقًا لسرعة الرياح ومدى الأضرار المتوقعة.
في ما يخص كيفية تحديد قوة الأعاصير، يعتمد على مقياس “مقياس سافير-سيمبسون للرياح الإعصارية”، وهو ما يمنح فكرة واضحة عن قوة الإعصار “هيلاري” بعد أن ضعف وصعد إلى الفئة الثالثة بالقرب من جنوب غرب الولايات المتحدة، وفقًا لتقرير “سي أن أن”.
يتم تقسيم الأعاصير إلى فئات مختلفة وفقًا لمقياس “مقياس سافير-سيمبسون للرياح الإعصارية”:
- الفئة 1: رياح تتراوح بين 74 إلى 95 ميلا في الساعة (تسبب أضرار طفيفة).
- الفئة 2: رياح تتراوح بين 96 إلى 110 أميال في الساعة (تسبب أضرار جسيمة – قد تكون هناك اقتلاع للأشجار وتحطم للنوافذ).
- الفئة 3: رياح تتراوح بين 111 إلى 129 ميلا في الساعة (تسبب أضرار مدمرة – قد تحطم النوافذ والأبواب).
- الفئة 4: رياح تتراوح بين 130 إلى 156 ميلا في الساعة (تسبب أضرار كارثية – قد تمزق الأسطح).
- الفئة 5: رياح تتجاوز 157 ميلا في الساعة (تسبب أضرار كارثية بشدة – تصل إلى تدمير المباني وتسوية المنازل بالأرض).
على الرغم من تراجع حدة إعصار “هيلاري”، إلا أنه ما زال يتجه نحو شبه جزيرة باخا كاليفورنيا في المكسيك كإعصار منخفض المستوى من الفئة الأولى. من المحتمل أن يتسبب الإعصار في هطول أمطار غزيرة في المنطقة، وسيتحول إلى عاصفة استوائية عندما يصل إلى جنوب غرب الولايات المتحدة، وفقًا لوكالة “أسوشيتد برس”.
وتحذر الأرصاد الجوية من أنه على الرغم من تقليل قوة الإعصار، إلا أن سرعة العاصفة قد ازدادت أثناء اقترابها من اليابسة في المكسيك. وتشير التوقعات إلى أن العاصفة قد تصبح أول عاصفة استوائية تضرب كاليفورنيا الجنوبية خلال 84 عامًا، محملة بالرياح العاتية والأمطار الغزيرة وانهيارات الطين وانقطاع التيار الكهربائي. ومن المتوقع أيضًا هطول أمطار تصل إلى 10 بوصات في مناطق جنوب كاليفورنيا وجنوب نيفادا.
