الرياض والشرقية والقصيم.. تجمعات الدورة الثانية الأولى للتحول الصحي
أعلنت شركة الصحة القابضة عن بدء التجهيزات لإطلاق المرحلة الثانية من التحول الاستراتيجي في وزارة الصحة، وذلك بنقل إدارة وتشغيل المرافق الصحية إلى الشركة. تم تحديد تجمعات صحية رئيسية لنقلها خلال السنوات القادمة، مع بدء العمليات في النصف الثاني من عام 2024. الهدف من هذا التحول هو تقليل التسرب الوظيفي وزيادة كفاءة العمل والاستفادة من الموارد البشرية بشكل أفضل. الشركة ستقوم بتقديم الرعاية الصحية والخدمات في المناطق المحددة، وستتبع نظام العمل والتأمينات الاجتماعية.
تجمعات الرياض والشرقية والقصيم في المرحلة الثانية للتحول الصحي
أعلنت شركة الصحة القابضة عن بدء التجهيزات لانطلاق المرحلة الثانية من التحول الاستراتيجي في وزارة الصحة، والتي تستهدف نقل إدارة وتشغيل المرافق الصحية إلى الشركة القابضة.
وكشفت الشركة عن تحديد ثلاثة تجمعات صحية رئيسية لتشكيل الدفعة الأولى من هذا الانتقال، وهي تجمع الرياض الصحي الثاني، وتجمع الشرقية الصحي، وتجمع القصيم الصحي.
نقل التجمعات الصحية
ومن المقرر أن تبدأ عمليات نقل هذه التجمعات في النصف الثاني من عام 2024 أي بدأ من الأول من شهر يوليو المقبل، على أن يتم نقل باقي التجمعات الصحية بشكل تدريجي خلال العامين المقبلين، وذلك وفقًا لجهوزيتها واستعدادها لهذا التحول.
وكانت وزارة الصحة أكدت أن التعاقد مع شركة الصحة القابضة سيراعي المؤهلات والخبرات اللازمة لكل وظيفة، بما يضمن الشفافية والعدالة في عملية اختيار الموظفين.
وأوضحت الوزارة أن التعاقد سيكون على مسمى الوظيفة الحالية التي يشغلها الموظف، مع الحفاظ على جميع الحقوق والمزايا المكتسبة.
الحد من ظاهرة التسرب الوظيفي
وأشارت إلى أن هذا التحول من نظامي التشغيل الذاتي والخدمة المدنية إلى التعاقد مع ”الصحة القابضة“ سيسهم في الحد من ظاهرة ”التسرب الوظيفي“ من المهن الطبية إلى الأعمال الإدارية.
وأضافت أنه سيتم الإعلان عن الفرص الوظيفية المتاحة التي تتطلب مؤهلات أعلى من خلال التوظيف الداخلي، مما سيرفع من كفاءة التشغيل والاستفادة المثلى من القوى البشرية.
وأكدت الوزارة أن الوظائف في شركة الصحة القابضة ستخضع لنظام العمل والتأمينات الاجتماعية، وستكون الأجور والمزايا وفقًا للمعمول به في الشركة التي تتمتع بالشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة.
وستتولى الشركة تقديم الرعاية الصحية من خلال تجمعات صحية تحت مظلتها، وستكون فروع الشركة مسؤولة عن كل ما يؤثر في صحة المجتمع والأفراد في مناطقها المحددة، مع التركيز على الخدمات الصحية المقدمة.