صيانة محطتي مياه وطنيتين في الطائف تتفق مع أقواس الإسبانية
أبرمت شركة المياه الوطنية عقدًا طويل الأجل مع شركة أقواس دي فالنسيا الإسبانية لإعادة تأهيل محطات معالجة الصرف الصحي في الطائف لمدة 15 عامًا. قيمة العقد بلغت 555 مليون ريال سعودي، ويهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية وزيادة الاستثمارات في قطاع المياه. العقد جزء من نموذج مبتكر للاتفاقيات الاستثمارية، ويشمل تشغيل وصيانة محطتين بطاقة إجمالية 147 ألف متر مكعب في اليوم. تهدف الشركة من هذه العقود لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق النمو والتوسع في القطاع المائي وتعزيز الشراكات مع الشركات المحلية والعالمية.
صيانة محطتين بيئيتين في الطائف تتفق “المياه الوطنية” مع أقواس الإسبانية
وقعّ العقد الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور فؤاد آل الشيخ مبارك، والمدير العام لشركة أقواس دي فالنسيا الإسبانية سيفيرينو راموس، وذلك في مقر شركة المياه الوطنية بمدينة بجدة بحضور كبار موظفي الجانبين.
وأفادت شركة المياه, أن قيمة العقد المبرم مع شركة (أقواس دي فالنسيا) تجاوزت (555) مليون ريال (ما يعادل 148 مليون دولار أمريكي)، بمستوى تعرفة يبلغ (0.67) ريال سعودي لكل متر مكعب أي قرابة (0.18) دولار أمريكي لكل متر مكعب”.
وبيّنت أن نطاق العقد يهدف إلى إعادة تأهيل وتشغيل وصيانة محطتين لمعالجة بيئية لمياه الصرف الصحي في محافظة الطائف، بطاقة معالجة إجمالية قدرها (147) ألف متر مكعب في اليوم, مشيرةً إلى اكتمال توقيع 8 عقود ضمن برنامج عقود التشغيل والصيانة طويلة الأجل (LTOM) التي تأتي ضمن خطط الشركة الإستراتيجية لمحطات المعالجة البيئية القائمة.
وأوضحت أن برنامج التشغيل والصيانة طويل الأجل مستمر، إذ تعتزم طرح عقود (113) محطة معالجة بيئية قائمة، بطاقة إجمالية تبلغ (2,4) مليون متر مكعب يوميًا بداية من هذا العام 2024م، وتمثل فرصًا استثمارية للشركات العالمية والمحلية، مشيرةً إلى أن هذه الشراكات ستستقطب تحالفات مهمة من أجل إعادة تأهيل الأصول القائمة لمدة (15) عامًا مع استثمارات رأسمالية بأسعار تنافسية.
وأشارت الشركة إلى أنها تستهدف من خلال هذه العقود دعم الاقتصاد الوطني عبر تمكين التوسع والنمو في قطاع المياه، وتهيئة الفرص الاستثمارية والشراكات طويلة الأجل مع القطاع الخاص المحلي والعالمي، كونها جزءًا من نموذج مبتكر للاتفاقيات الاستثمارية لتشغيل الأصول الإستراتيجية القائمة، مع استقطاب التقنيات الحديثة وتوطينها، ونقل المعرفة إلى الكوادر الوطنية، مبينةً أن الفرص الاستثمارية في قطاع المياه بالمملكة ستجذب رؤوس الأموال وفق شراكات مبتكرة تهتم بها الشركات المشغّلة في القطاع ضمن تحالفات محلية وعالمية.