أعلنت وزارة الصحة أن أكثر من 112 ألف حاج استفادوا من خدمات الرعاية الصحية منذ بداية ذي القعدة حتى يوم عرفة. وقد تضمنت الخدمات عيادات طبية وصيدليات ومراكز علاج كلى وغرف عناية مركزة. وتم إجراء 20 عملية قلب مفتوح و230 قسطرة قلبية و819 عملية غسيل كلوي. تم نقل 366 حاجًا مريضًا إلى عرفات يوم أمس بواسطة خمس قوافل طبية و40 سيارة خدمات وإسناد. تم تجهيز 4 مستشفيات في مشعر عرفات بعدد اسرة بلغ 716 سريرًا.
١١٢ ألف حاجّ يستفيدون من خدمات صحية مع تصعيد ٣٦٦
وأشارت الصحَّة إلى أنَّ الخدمات الصحيَّة المقدَّمة لضيوف الرَّحمن تنوَّعت بين عيادات طبية وتخصصية، وصيدليات، ومراكز غسيل الكلى، وغرف العناية المركَّزة، ووحدات العزل، كما تم إجراء 20 عمليَّة قلب مفتوح، و230 قسطرة قلبيَّة، و819 عمليَّة غسيل كلوي، بالإضافة إلى دخول 2491 من الحجَّاج إلى المستشفيات والمراكز الطبيَّة لتلقي الرعاية الصحيَّة اللازمة.
وأكَّدت الوزارة جاهزيَّة 4 مستشفيات بمشعر عرفات بعدد أسرَّة بلغ 716 سريرًا، هي مستشفى شرق عرفة، أحد المستشفيات الرئيسة في المنطقة، ومستشفى جبل الرَّحمة، ومستشفى نمرة، ومستشفى عرفات الميداني، مبينةً أنَّ هذه المستشفيات مجهزة بأحدث التجهيزات الطبيَّة والكوادر الطبيَّة المدرَّبة للتعامل مع الحالات الطارئة، وتقديم الرعاية اللازمة
وأكَّدت منظومة الصحَّة، نجاح تصعيد 366 من الحجَّاج المرضى المنوَّمين بمستشفيات العاصمة المقدَّسة، ومستشفيات مشعر منى، وجدَّة، والطَّائف إلى صعيد عرفات أمس، عبر خمس قوافل، مقابل 397 حاجًّا تم تصعيدهم إلى صعيد عرفات العام الماضي في موسم حجِّ العام الماضي 1444هـ.
وتم نقل الحجاج بواسطة 55 حافلة مجهَّزة طبيًّا وسيَّارات إسعاف مرافقة، و40 سيارة خدمات وإسناد، بالإضافة إلى مشاركة الأمن العام بتوفير مركبة رسميَّة ترافق كل قافلة من القوافل الخمس.
وضمَّت القوافل المرضى المنوَّمين في مستشفيات الملك فيصل، والنور التخصصي، والملك عبدالعزيز، وحراء العام، والولادة والأطفال، ومدينة الملك عبدالله الطبيَّة، والطوارئ بمنى، الجسر، والوادي، والشارع الجديد، وأخيرًا مستشفى شرق عرفات.
