بعد انتهاء موسم الحج 1445، بدأت الهيئة السعودية “سدايا” في تسهيل دخول المعتمرين إلى المملكة بالتعاون مع الجهات الحكومية. تم تجهيز جميع المنافذ بأجهزة التكنولوجيا اللازمة وتقديم الدعم التقني على مدار 24 ساعة يوميًا. تم تركيب محطات تسجيل السمات الحيوية وتجهيز حقائب متنقلة بها. الهدف من هذه الإجراءات هو زيادة سرعة نقل بيانات المعتمرين وتسهيل دخولهم بشكل مريح. تم استخدام تكنولوجيا “سدايا” لضمان استمرارية الخدمة بدون انقطاع في منافذ المملكة.
تجهيز بنية تقنية لدخول المعتمرين في موسم الحج – منافذ المملكة – سدايا
مع بدء إعلان استقبال المعتمرين بالموسم الجديد بعد انتهاء موسم الحج 1445، كشفت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” عن شروعها في تسهيل إجراءات دخول المعتمرين إلى المملكة بالتعاون مع وزارة الداخلية والجهات الحكومية ذات العلاقة عبر جميع المنافذ الجوية والبحرية والبرية في المملكة التي تتأهب الآن لدخول المعتمرين هذا العام من مختلف دول العالم.
وتوجد “سدايا” في منافذ مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والشرقية، وتبوك، والجوف، والحدود الشمالية، ونجران، وميناء جدة الإسلامي، وزودتها بدوائر الاتصالات الأساسية والاحتياطية، التي يعمل عليها عدد من الكفاءات الوطنية في “سدايا” المتخصصة في مجالات الحاسب والأجهزة التقنية اللازمة، علاوة على تقديم الدعم التقني والفني على مدار 24 ساعة يوميًا، وتنفيذ الصيانة الوقائية لغرف البيانات وأجهزة الشبكة ومحطات العمل، مع تفعيل نظام المسافرين الذي يسهم في زيادة سرعة نقل بيانات المعتمرين لاختصار إجراءات دخولهم.
كما عملت “سدايا” على تركيب محطات التقاط وتسجيل السمات الحيوية، وتهيئتها في منافذ المملكة، مع تهيئة وبرمجة الأجهزة، وتنصيب النسخة المعتمدة من “سدايا”، علاوة على تجهيز حقائب متنقلة مزودة بأجهزة تسجيل السمات الحيوية، وتوفير أنظمة احتياطية لضمان استمرارية العمل دون انقطاع في منافذ المملكة؛ ليسهل دخول المعتمرين على مدار العام.
