المملكة تناقش ملف “التصحر” في مقر “الأمم المتحدة” – أهم الكلمات البحثية
شاركت المملكة العربية السعودية في المنتدى السياسي للتنمية المستدامة في الأمم المتحدة بنيويورك، حيث ركزت على الحلول المستدامة للحفاظ على البيئة ومكافحة التصحر وتدهور الأراضي. قدم الوفد السعودي جهود المملكة ومبادراتها في هذا الصدد، بالإضافة إلى عرض معرض لاستعراض استعدادات المملكة لاستضافة حدث بيئي كبير لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي. وشارك الوفد في النقاشات والجلسات الرئيسية لمناقشة تأثير التدهور البيئي على الاقتصاد العالمي والأمن الغذائي وتغير المناخ. كما عرضت المملكة مشاريعها المستدامة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم البيئة للأجيال القادمة.
المملكة تناقش ملف “التصحر” في مقر “الأمم المتحدة” – أهم الكلمات البحثية
شاركت المملكة العربية السعودية ممثلة بالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي رؤيتها للحلول المستدامة للمحافظة على البيئة، ومكافحة التصحر وتدهور الأراضي على هامش المنتدى السياسي عالي المستوى للتنمية المستدامة، الذي تقيمه الأمم المتحدة بمقرها بنيويورك.
وتمثلت المشاركة السعودية في عدد من الجلسات الرئيسية المنعقدة ابتداء من يوم الاثنين 8 يوليو إلى الخميس 18 يوليو، وعنونت بمواضيع عدة ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية وسياسية، وبيئية لها أثر مباشر على التنمية المستدامة.
واستعرض الوفد السعودي جهود المملكة ومبادراتها لمكافحة التصحر، وتشريعاتها التي ساهمت في حماية البيئة عبر رحلة تحول طال أثرها كافة مدن وقرى المملكة.
كما شملت المشاركة السعودية وجود معرض داخل مبنى الأمم المتحدة بنيويورك يستعرض استعدادات المملكة لاستضافة أكبر حدث بيئي تقيمه الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف في مطلع ديسمبر هذا العام.
ويقدم أعضاء الوفد لزوار المعرض من الوفود الأممية شرحاً عن الإدارة المستدامة للأراضي، وعلاقة تدهور الأراضي بملفات عدة لها آثار سلبية مباشرة على الاقتصاد العالمي والأمن الغذائى، فضلاً عن ارتباطها برفع مستوى التغير المناخي وندرة المياه.
ويشارك الوفد السعودي -الذي يضم بين أعضائه ممثلين ل ١٨ جهة حكومية- في الجلسات الرئيسية للمنتدى لمناقشة المواضيع المطروحة عبر اجتماعات ثنائية ونقاشات عامة بالإضافة للمعارض والجلسات الرئيسية التي يشارك بها الوزراء المعنيون في كل دولة.
وفيما يخص ملف مكافحة تدهور الأراضي، قدم الوفد السعودي المبادرات والمشاريع السعودية التي
تؤكد التزام المملكة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر للأمم، ومن ضمنها كيف يمكن للإدارة المستدامة للأراضي أن تخفف من حدة الفقر، وتعزز الأمن الغذائي، وتخفف من آثار المناخ،
بالإضافة إلى الدور الدبلوماسي الذي تقوم به المملكة لحث دول العالم على اتخاذ قرارات مصيرية للبيئة وإعادة إحياء الأرض، ورسم مسار نحو مستقبل أكثر اخضرارًا واستدامة للأجيال القادمة.