برنامج “صناع السعادة” يخرج أكبر عدد من المستفيدين في مجال الترفيه
ضمن جهودها في تطوير رأس المال البشري في قطاع الترفيه، قامت الهيئة العامة للترفيه في الرياض بتدريب 360 طالبًا وطالبة ضمن مبادرة “صناع السعادة”، بدعم من برنامج جودة الحياة وتحت إشراف رئيس الهيئة. تم توزيع الشهادات وتكريم الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في الحفل. المبادرة حققت نجاحًا كبيرًا وبرامجها عبارة عن تدريبات وتطبيقات نظرية وعملية للمساهمة في صناعة الترفيه وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030. الخريجون يتوزعون على برامج مختلفة وتهدف المبادرة لتطوير المواهب في القطاع الترفيهي ودعم الشباب في المملكة.
برامج مبادرة “صناع السعادة” يخرّج أكبر عدد من المستفيدين في مجال الترفيه
وفي حفل أقيم بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه المهندس فيصل بافرط، وعدد من المسؤولين في القطاعات والشركات المرتبطة بالمبادرة، وُزعت الشهادات على الطلاب والطلبات، كما تم تكريم عدد من الجهات الحكومية والخاصة المشاركة.
وألقى بافرط كلمة قال فيها: “حرصت المبادرة، التي تلقت التوجيه والمتابعة المستمرة منذ انطلاقتها من معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، على اعتماد أفضل المعايير التعليمية بالتعاون مع أبرز الجامعات والشركات العالمية في قطاع الترفيه، حيث تم اختيار أفضل الجامعات والأكاديميات العالمية للتركيز على الجانب النظري في هذا القطاع، تلاه التطبيق العملي بالتعاون مع أهم الشركات العالمية”.
وأضاف :”حققت المبادرة في نسختيها نجاحًا غير مسبوق، عبر دعم الكوادر المحلية في المملكة من خلال تقديم الدورات التدريبية والتطبيقات النظرية والتجارب العملية التي أهلتهم لسوق العمل والمساهمة الفعّالة في صناعة الترفيه تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
يذكر أن الخريجين يتوزعون على أكثر من برنامج في المبادرة وهي 235 طالبًا وطالبة في الدبلوم في قطاع الترفيه بالتعاون مع الأكاديمية السعودية للترفيه (SEA)، و55 مبتعثًا في مرحلة البكالوريوس بالتعاون مع شركة القدية للاستثمار، و40 طالبًا في مرحلة الزمالة، و30 طالبًا من برنامج قادة الترفيه.
وكانت الهيئة العامة للترفيه أطلقت في عام 2021م مبادرة صناع السعادة المتخصصة في تأهيل وتدريب وتطوير الكوادر البشرية في القطاع الترفيهي الذي يعد أحد أهم القطاعات في المملكة وأحدثها، وتحتوي على 5 برامج تدريبية وتأهيلية وتطويرية مختلفة لتعزيز صناعة القطاع الترفيهي ودعم أكثر من 100 ألف شاب وشابة.