انتقلت حالة الجوع في قطاع غزة إلى مستوى غير مسبوق، حيث توفي 37 طفلاً بسبب سوء التغذية ونقص العلاج. أظهر تقرير للأمم المتحدة أن شرق آسيا وقطاع غزة يعانيان من زيادة كبيرة في أعداد الجوعى بسبب الصراعات والتغيرات المناخية. مدير الفاو أكد أن أزمة الغذاء في غزة هي الأسوأ في التاريخ، حيث ما زال حوالي 2.2 مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدة الغذائية. تقدمت الحكومة بدعوة للمجتمع الدولي لدعم غزة في هذه الأوقات الصعبة.
تحذير الأمم المتحدة: سوء التغذية يهدد أطفال غزة – آخر أخبار السعودية
ارتفع عدد ضحايا أزمة سوء التغذية في غزة إلى 37 طفلاً، بعد وفاة طفلة من مدينة خان يونس اليوم (السبت) بسبب سوء التغذية ونقص العلاج، وذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية.
وأكد تقرير للأمم المتحدة أن أزمة الغذاء في غزة هي الأكثر شدّة في تاريخ التقرير العالمي عن الأزمات، موضحة في التقرير نصف السنوي عن الأزمات الغذائية لعام 2024، الذي يغطي الفترة حتى نهاية أغسطس 2024، أن الصراعات والتغيرات المناخية أدت إلى زيادة حادة في أعداد الجوعى، خصوصاً في مناطق مثل السودان وقطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن عدد الأشخاص الذين يواجهون مستوى كارثياً من انعدام الأمن الغذائي تضاعف من 705 آلاف شخص في 5 دول وأقاليم في عام 2023 إلى 1.9 مليون في 4 دول أو أقاليم في عام 2024، والذي يعد أعلى رقم يسجله التقرير العالمي عن الأزمات الغذائية.
وقال كبير الخبراء الاقتصاديين في منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ماكسيمو توريرو إن أزمة الغذاء في غزة لا تزال الأكثر حدّة في تاريخ التقرير العالمي عن الأزمات الغذائية، مع وجود نحو 2.2 مليون شخص من السكان ما زالوا في حاجة ماسة إلى الغذاء والمساعدة.
