“سدايا” تبرز أمثلة من الإجراءات والحلول للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي
أكد وكيل وزارة الطاقة للتنمية وإدارة المشاريع، الدكتور ماجد القويز، على أهمية التعامل مع ارتفاع استهلاك مراكز البيانات للطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي. وشارك مدير الشركة السعودية لشراء الطاقة في الجلسة، حيث نوّه بتقدم المملكة في الطاقة المتجددة وخططها المستقبلية. تحدث مدير “سوبر ميكرو” عن دور الذكاء الاصطناعي في تحسين استهلاك الطاقة وتوضيح الرئيس التنفيذي لشركة نفيديا عن امتيازات هذه التقنية. في الختام، شدد الشريك العام في “ستريت أطلس” على أهمية تحقيق الشفافية في استخدام الطاقة المتجددة لتحقيق الأهداف وتوظيف التقنيات المختلفة الكفيلة بها.
“سدايا” تسلط الضوء على أفضل الحلول لتطبيقات الذكاء الاصطناعي
كما شارك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لشراء الطاقة، المهندس مازن البهكلي، في ذات الجلسة حيث نوّه بالخطوات الكبيرة الناجحة للمملكة والإنجازات المحققة فيما يتعلق بمجالات الطاقة المتجددة، وفق خطة هذا القطاع الحيوي لتحيقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ذات العلاقة، مشيراً إلى خطة النمو بمعدل 20 جيجا واط سنويا من الطاقة المتجددة، إلى جانب خطة إضافة قدرات تخزين الطاقة بما يصل إلى 8 جيجا واط ساعة سنويا باستخدام تقنيات تخزين البطاريات.
وعن دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في تلك المجالات، عدّ البهكلي هذه التقنية رافداً مهماً سيخدم قطاع الطاقة في المملكة، ويسهم في تسريع العملية التنموية وتحقيق الأهداف المنشودة وفق خطط محددة وواضحة المعالم والأهداف، لاسيما مع مميزات هذه التقنيات وقدرتها على ضمان سير العمل بشكلٍ مثالي ودقيق.
من جانبها بينت الرئيس التنفيذي للنمو ونائب الرئيس الأول لشركة “سوبر ميكرو” سينلي تشن، أن الذكاء الاصطناعي متى ما وظف بالصورة الصحيحة وجرت معالجة بعض التحديات والعوائق في استخداماته، فحتماً سيساعد في تحسين استهلاك الطاقة وتخفيض تكاليفها عبر تطبيقات تنبؤية، مشيدةً بتقدم المملكة في تبريد مراكز البيانات واستخدام الطاقة المتجددة، مؤكدًا أن المملكة أصبحت رائدة في حل هذه التحديات.
بدوره نوّه كبير مهندسي الذكاء الاصطناعي للقطاع العام في شركة نفيديا جون آشلي بالدور الكبير الذي تلعبه تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة في القطاعات الحيوية، مثل قطاع الرعاية الصحية، مشيرًا إلى امتيازاته وقدرته على دعم الأطباء وتحسين الرعاية المقدمة للمرضى.
وأخيراً تطرق الشريك العام في “ستريت أطلس” كاميرون بورتو، في ختام الجلسة إلى لزوم تحقيق الشفافية في استخدام الطاقة المتجددة، مشددًا على ضرورة تحسين آليات الرقابة والتوثيق لضمان الاستفادة القصوى من هذه الموارد، وإيجاد الآليات والسبل لتوظيف مختلف التقنيات الممكنة لتحقيق هذه الأهداف، لاسيما في ظل الطفرة التقنية التي يعيشها العالم والبشرية في الوقت الراهن.