الإقتصاد - مال و أعمال

ملتقى الأكاديمية المالية 2024: الرياض تحتضنها غدًا

سينطلق غداً ملتقى الأكاديمية المالية 2024 في الرياض بحضور أكثر من 3000 مشارك من القطاع المالي. يتضمن الملتقى جلسات حوارية حول القيادة في عصر التقنية والابتكار ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية، بالإضافة إلى ورش عمل حول دمج الذكاء الاصطناعي في تطوير المواهب والتدريب. يهدف الملتقى إلى تبادل المعارف والخبرات لتطوير القدرات البشرية في القطاع المالي، بحضور كبار المسؤولين والمهتمين. الفعاليات تشمل إطلاق مبادرات لتطوير الكوادر وإعادة تشكيل المهارات وفقًا لأحدث التطورات القطاعية.

ملتقى الأكاديمية المالية 2024 ينعقد غدًا في الرياض

تنطلق غدًا النسخة الثالثة من أعمال ملتقى الأكاديمية المالية 2024 في الرياض، تحت شعار “نمو مستدام للمواهب”، برعاية رئيس مجلس هيئة السوق المالية رئيس مجلس أمناء الأكاديمية المالية محمد القويز، وحضور أكثر من 3000 مشارك من المختصين في القطاع المالي، و16 جهة من الشركاء الإستراتيجيين والمؤسسات الرائدة.

وسيشهد الملتقى في نسخته الثالثة عقد جلسات حوارية تتناول القيادة في عصر التقنية والابتكار، والتفوق في أوقات المتغيرات المتسارعة، والذكاء الاصطناعي كعامل لتحسين الإنتاجية، ودور التدريب وتطوير المواهب للوصول إلى الاستدامة، يتخللها عقد ورش عمل حول دمج الذكاء الاصطناعي في تطوير المواهب والتدريب، وتحسين تجربة المتدرب باستخدام قياس أثر التدريب، وتحقيق الاستدامة المؤسسية بدمج تنمية المواهب مع المعايير البيئية والاجتماعية والحكومية (ESG).

ويمثل الملتقى تجمعًا حيويًّا ولقاءً استثنائيًّا لصنّاع القرار والمهتمين في القطاع المالي، حيث يحضره كبار المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيون، ونخبة من الشخصيات المؤثرة في القطاع المالي من الباحثين والأكاديميين والخبراء والممارسين، إلى جانب المتخصصين في شؤون المال والاستثمار والمصرفية والتمويل والتأمين محليًّا ودوليًّا؛ بهدف تبادل المعارف والخبرات، واستعراض أفضل الممارسات في تدريب وتطوير القدرات البشرية في عصر التقنية والابتكار.

كما تشهد فعاليات الملتقى إطلاق مجموعة من المبادرات مع بيوت خبرة عالمية من شأنها أن تسهم في تنمية وتطوير قدرات الكوادر البشرية في القطاع المالي، الذي يستضيف 15 متحدثًا من المختصين في القطاعات المالية، للإسهام في تنمية وتطوير قدرات الكوادر البشرية في القطاع المالي، مما ينعكس إيجابا على مواءمة القدرات والمهارات مع الاحتياجات المستقبلية للقطاع، وتسهيل عملية تبادل التجارب والخبرات، وإعادة تشكيل المهارات وفقًا لأحدث المعطيات في القطاعات المالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى