الإقتصاد - مال و أعمال

مشاركة “التجارة الخارجية” في مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون مع اليابان

رئيس الفريق التفاوضي السعودي يترأس وفد المملكة في المفاوضات بين دول مجلس التعاون واليابان حول اتفاقية التجارة الحرة. الفريق يضم 9 فرق فنية و46 جهة حكومية تعمل على إعداد وتنسيق المواقف التفاوضية للمملكة. حجم التبادل التجاري بين المملكة واليابان بلغ 41 مليار دولار في عام 2023. تعمل هيئة التجارة الخارجية على تعزيز المكاسب التجارية الدولية للمملكة وزيادة حجم وجودها الدولي في منظمات دولية من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون واليابان: دور التجارة الخارجية

رأست الهيئة العامة للتجارة الخارجية، ممثلةً في وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية، رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، وفد المملكة المشارك في الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون واليابان، في الرياض، خلال الفترة من 10 – 12 ديسمبر الجاري.

ويعمل الفريق التفاوضي السعودي، على الإشراف ومتابعة سير المفاوضات التجارية لضمان توافقها مع أهداف وسياسات المملكة التجارية، والمشاركة في المفاوضات التجارية لتضمين مواقف المملكة التفاوضية.

ويتكون الفريق التفاوضي السعودي من 9 فرق فنية (السلع، والخدمات، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الإلكترونية، والملكية الفكرية، والمشتريات الحكومية، وقواعد المنشأ، الاستثمار، والتقييم الاقتصادي)، إذ تعمل هذه الفرق التي تشارك بعضويتها (46 جهة حكومية) على إعداد وتنسيق المواقف التفاوضية للمملكة والمرئيات في المفاوضات والمبادرات والمقترحات في منظمة التجارة العالمية واتفاقيات التجارة الحرة والرفع بالتقارير اللازمة للفريق التفاوضي السعودي في هذا الشأن.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية واليابان خلال عام 2023م حوالي 41 مليار دولار، إذ جاءت المنتجات المعدنية، والمنتجات الكيماوية العضوية كأبرز السلع السعودية المُصدَّرة، فيما جاءت السيارات وأجزاؤها، وآلات وأدوات آلية وأجزاؤها كأبرز السلع اليابانية المستوردة.

يُذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفّاعلة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى