محليات

بدء الاختبارات الشفهية والعملية في “التعليم” منتصف الأسبوع القادم

أكدت وزارة التعليم على أهمية القيام بالاختبارات الشفهية والعملية واختبارات الأداء لطلاب التعليم العام في مواعيدها المحددة، وأوضحت أن أي اختبارات تُجرى خلال الأسبوع الحادي عشر تُعتبر مخالفة للضوابط. تم الإشارة إلى ضرورة إعداد البطاقات والنماذج للحصول على النتائج بشكل منظم. يتم تنظيم الاختبارات على مستوى اليوم الدراسي وتقديمها بشكل يلبي متطلبات تقييم الطلاب بالشكل الصحيح. تهدف هذه الإجراءات إلى تحقيق العدالة وضمان الجودة في التقييم التعليمي.

“جدول الاختبارات الشفهية والعملية في التعليم: البدء منتصف الأسبوع القادم”


أكدت وزارة التعليم على أهمية تنفيذ الاختبارات الشفهية والعملية، واختبارات الأداء لطلاب التعليم العام في موعدها المحدد في الأيام الثلاثة التي تسبق الاختبارات النهائية، مشددة على أن أي اختبارات تُجرى خلال الأسبوع الجاري الأسبوع الحادي عشر تُعد مخالفة صريحة لدليل الاختبارات الصادر عن الوزارة.

وأوضحت الوزارة أن هذا الأسبوع مخصص بالكامل لاستكمال الحصص الدراسية وتحقيق الأهداف التعليمية وأن أي تجاوز لهذه الضوابط سيتم التعامل معه وفق الأنظمة واللوائح المنظمة.

وأضافت أن الاختبارات الشفهية والعملية ستبدأ منتصف الأسبوع القادم وتُنفذ ضمن اليوم الدراسي بما لا يتعارض مع سير الجدول اليومي للحصص.

قياس أداء الطالب

وتهدف هذه الاختبارات إلى قياس أداء الطلاب في الجوانب العملية والأدائية المرتبطة بالمادة الدراسية بما في ذلك المهارات الحركية والجوانب المعرفية مثل التحليل والتطبيق.

وأكدت الوزارة أن هذه الاختبارات تكمل الاختبارات التحريرية في قياس التحصيل الدراسي خاصة في الجوانب التي تتطلب قياس الأداء العملي الفعلي للمهارات.

وأوضحت أن دليل الاختبارات ينص على إعداد بطاقات أسئلة لكل مادة شفهية أو عملية قبل موعد الاختبارات بفترة كافية وتسليمها لإدارة المدرسة مع إعداد نموذج إجابة شامل يحتوي على توزيع الدرجات الكلية والجزئية.

كما يتوجب على لجنة الاختبارات في المدارس تهيئة أماكن مخصصة للاختبارات العملية والشفهية ووضع الجداول وتنظيمها بالتنسيق مع معلمي المواد وإعلانها للطلاب بوقت مناسب.

ويتم اختبار الطالب من قبل لجنة مكونة من معلمين للمادة أحدهما معلم المادة الأساسي وفي حال تعذر ذلك يُختبر الطالب من قبل معلم واحد مع إمكانية تكليف معلمين آخرين من التخصص عند الحاجة.

كما أشار دليل الاختبارات إلى أن المادة ذات الجانبين العملي والشفهي تُجرى خلال فترة الاختبارات الشفهية والعملية بحيث تُوزع درجات المادة بشكل متناسب مع طبيعة الاختبار.

وتهدف هذه الإجراءات إلى ضمان قياس أداء الطالب بشكل شامل بما يحقق العدالة في تقويم الطلاب وتحقيق أهداف العملية التعليمية.

أعذار التغيب

وفيما يتعلق بتغيب الطلاب عن الاختبارات بيّنت الوزارة أن الأعذار المقبولة تشمل التقارير الطبية المعتمدة ومرافقة أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى إذا كان منوماً في المستشفى أو وفاة أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى.

كما تشمل الأعذار الحوادث المرورية الموثقة بخطابات رسمية من الجهات الأمنية والحالات المرضية أو الاستثنائية التي تقدرها لجنة التوجيه الطلابي بالمدرسة أو إدارة الاختبارات والقبول.

وشددت وزارة التعليم على أهمية الالتزام بهذه التعليمات والتنظيمات مؤكدة أن الهدف منها هو ضمان سير العملية التعليمية بسلاسة وعدالة وتحقيق مخرجات تعليمية عالية الجودة.

ودعت المدارس إلى الالتزام الكامل بمواعيد الاختبارات كما وردت في الدليل مشيرة إلى أن أي اختبارات تُجرى خارج الإطار الزمني المحدد تُعد مخالفة صريحة للأنظمة وسيتم التعامل معها وفق اللوائح والإجراءات النظامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى