الرياضية

يواصل سيتي تعثره ونوتنغهام يحلم بالعودة إلى دوري الأبطال

مانشستر سيتي تعادل مع برايتون 2-2، بينما فاز نوتنغهام فوريست على إيبسويتش تاون 4-2. سيتي لم يتمكن من استعادة المركز الرابع بعد تعادله، بينما اقتربت برايتون منه. هالاند سجل هدفه الـ21، لكن برايتون أدرك التعادل بعد ذلك. سجل مرموش هدفه الرابع لكن هينشيلوود وخوسانوف سجلا هدفين لبرايتون. نوتنغهام فوريست فاز على إيبسويتش، وهدفي ميلينكوفيتش وإيلانغا وجوتا وهيرست جعلوه يقترب أكثر من التأهل لدوري الأبطال.

نوتنغهام يطمح في العودة إلى دوري الأبطال بينما يواصل سيتي تعثره


واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تعثره بتعادله على أرضه مع برايتون 2-2، فيما عزز نوتنغهام فوريست حلمه بالعودة إلى دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ موسم 1980-1981 بفوزه على مضيفه إيبسويتش تاون 4-2 السبت في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

على ستاد الاتحاد، عجز سيتي حتّى عن الاستمرار في الدوامة التي علق فيها خلال المراحل الست الماضية من فوز وهزيمة على التوالي، وذلك بتعادله على أرضه عقب هزيمة في المرحلة الماضية على يد نوتنغهام فوريست 0-1.

وبتعادله السادس للموسم، عجز فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا عن استعادة المركز الرابع من تشلسي وإن كان موقتا بانتظار مباراة الأخير مع جاره اللدود أرسنال الثاني الأحد، بعدما رفع رصيده إلى 48 نقطة وبفارق نقطة عن الفريق اللندني في المقابل، بات رصيد برايتون 47 نقطة في المركز السابع.

وأعتقد برايتون أنه افتتح التسجيل في مستهل اللقاء عبر الياباني كاورو ميتوما بعد تخبط من الحارس الألماني ستيفان أورتيغا، لكن الحارس ألغاه بداعي خطأ على صاحب الهدف (6).
سرعان ما ردّ سيتي بهدف التقدم من ركلة جزاء انتزعها المصري عمر مرموش من آدم ويبستر وانبرى لها النروجي إرلينغ هالاند بنجاح (11)، رافعا رصيده إلى 21 هدفا في المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق ستة خلف الهداف المصري لليفربول محمد صلاح.

وبتسجيله هدفه الـ84 مع 16 تمريرة حاسمة، بات هالاند أسرع لاعب في تاريخ الدوري الممتاز يصل إلى المساهمة الـ100 على الصعيد التهديفي (بين تسجيل وتمرير)، محققا ذلك في 94 مباراة ليتقدم على ألن شيرر (وصل إلى هذا الرقم في مباراته المئة).

لكن من ركلة حرة رائعة نفذها الإكوادوري بيرفيس إستوبينيان بقدمه اليسرى إلى الشباك بمساعدة القائم الأيمن، أدرك برايتون التعادل في الدقيقة 21، وعندما حاول سيتي الرد سريعا واستعادة التقدم، تألق الحارس الهولندي بارت فيربروغن في صد تسديدة للبرازيلي سافينيو (24).

ونجح سيتي في استعادة تقدمه عبر مرموش الذي أطلق الكرة من مشارف المنطقة إلى الشباك بمساعدة القائم الأيمن بعد تمريرة من الألماني إلكاي غوندوغان (39)، مسجلا هدفه الرابع بألوان الـ”سيتيزينس” الذين وجدوا أنفسهم مجددا على المسافة ذاتها من ضيوفهم بعدما اهتزت شباكهم في مستهل الشوط الثاني بهدف لجاك هينشيلوود إثر ركلة ركنية وبمساعدة من المدافع الأوزبكي عبد القادر خوسانوف الذي حوّل بالخطأ الكرة في شباكه خلال اعتراضه محاولة لاعب وسط الضيوف (48).

وحصل مرموش على فرصة ذهبية لإعادة فريقه إلى المقدمة من انفراد بالمرمى، لكن فيربروغن تألق وحرمه من الهدف الثاني (63).

– فوريست والاقتراب من الحلم -ورغم الضغط والفرص العديدة، أبرزها رأسية للإسباني نيكو غونساليس ارتدت من القائم الأيسر (79)، عجز سيتي الذي خسر البرتغالي برناردو سيلفا للاصابة وحلّ بدلا منه فيل فودن، عن الوصول إلى الشباك، وحتى أنه كان قريبا من تلقي الهدف الثالث في أكثر من مناسبة بسبب المساحات التي تركها خلفه في سعيه لتسجيل هدف التقدم.
وفي أول زيارة له إلى ملعب إيبسويتش في مباراة بالدوري الممتاز منذ 20 أغسطس 1994 حين فاز 1-0، خرج نوتنغهام فوريست منتصرا من ملعب منافسه الجريح 4-2، ما سمح له بتضييق الخناق على أرسنال بعدما بات بنقاطه الـ54 على بعد نقطة واحدة فقط من “المدفعجية” الذين يتواجهون الأحد مع جارهم وضيفهم فولهام.

وحسم فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو الذي يخوض السبت المقبل ربع نهائي الكأس إلى أرض برايتون، الفوز السادس عشر في الشوط الأول بعدما أنهاه متقدما بثلاثية نظيفة للصربي نيكولا ميلينكوفيتش (35) والسويدي أنتوني إيلانغا (35 و41).

وبعدما قلّص السويدي ينس كايوسته الفارق للمضيف (82)، أعاده البديل البرتغالي جوتا سيلفا إلى ثلاثة أهداف بعد دقائق معدودة على دخوله (87)، ثم سجل جورج هيرست الهدف الثاني للضيوف (3+90).

وبهذا الفوز الجديد، عزز فوريست حلمه بالعودة إلى دوري الأبطال لأول مرة منذ موسم 1980-1981 حين خرج من الدور الأول وتنازل عن اللقب الذي أحرزه في نسختي 1979 و1980.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى