” المحالة”.. بقايا الأمس عنوان للماضي وجوهر الحاضر تجمعها منصة “همة طويق” بمهرجان الإبل
تجمع منصة “همة طويق” بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة العديد من القطع الأثرية القديمة التي تُحاكي الماضي، كما تضم العديد من المنتجات الشعبية الحديثة التي صنعت بأحدث أجهزة التقنية، فيما أعادت “المحالة” التي زيّنت أحد الأركان بالمنصة لزوار المهرجان ذكريات الماضي.
واستعرضت تلك القطعة الخشبية التي يتجاوز عمرها أكثر من 120 عامًا للزوار طرق استخدامها في الماضي؛ لتسهيل استخراج المياه من الآبار عند رفع الدلو المحمل بالماء والمربوط بالرشا؛ وهو ذلك الحبل المصنوع من ليف النخل المفتول؛ لسقي الحيوانات من مياه البئر العميقة، فيما تُصنع المحالة من خشب الأثل، وتتكون من أسنان يكون بداخلها حبل الرشا، وتشبه العجلة نوعًا ما، فيما تُربط تلك الأسنان مع بعضها عن طريق ما يسمى بالقدّ المعمول من جلد الجمل.
وعملت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة على تطوير وتجهيز “منصة طويق”، وزيادة الطاقة الاستيعابية للحضور الجماهيري، كما استقطبت متاحف أثرية ومصانع حديثة عملت على تدوير منتجات الإبل في الصناعات وإنتاج المواد الغذائية، بالإضافة إلى استعراض العديد من أبناء الوطن لمواهب الرسم والنحت وإتقان بعض الأعمال الأثرية القديمة .