الجبير: المملكة تعد واحدة من أكبر المستثمرين في الطاقة النظيفة وتمتلك مشاريع ضخمة تساهم في مكافحة آثار التغير المناخي
شارك وزير الخارجية السعودي في جلسة حوارية خلال قمة برازيلية، حيث تطرق إلى دور المملكة في تطوير الطاقة وإنتاجها بفاعلية وتحدث عن أهمية حفظ البيئة وتوفير مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة. كما أكد على التزام المملكة برؤية 2030 وتحقيق الاستقرار والنمو. وشدد على أهمية التعاون الدولي في مواجهة تحديات المناخ. وأشار إلى أهمية تقارب المملكة مع العالم كونها تحظى بموقع استراتيجي وتعتبر مهمة في أسواق الطاقة العالمية. وأخيرا، تطرق إلى مشاريع المملكة الضخمة في مجال الطاقة النظيفة والهيدروجين.
محمد الجبير: المملكة العربية السعودية أحد أكبر المستثمرين في الطاقة النظيفة ولديها مشاريع ضخمة للتصدي لتغير المناخ.
وتطرق معاليه خلال الجلسة إلى دور وجهود المملكة في تطور الطاقة، وهدفها بأن تكون أحد أكبر مصدري الطاقة بكافة أنواعها إلى العالم بما فيها الطاقة النظيفة والمتجددة والتقليدية. مؤكدًا أن البترول سيكون جزءاً من مصادر الطاقة لعدة عقود وأن الأهمية تكمن في إنتاج الطاقة على اختلاف مصادرها بكفاءة عالية وعدم إهدارها؛ وذلك لضمان الحفاظ على الموارد الطبيعية في كوكب الأرض.
كما أكد أن المملكة من أكبر المستثمرين في الطاقة النظيفة ولديها مشاريع ضخمة تستهدف الحد من آثار التغير المناخي بما في ذلك برنامج إعادة تدوير النفايات، ومشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، وعلى رأسها أحد أكبر مشاريع الهيدروجين في العالم الذي يتم تأسيسه في شمال المملكة (نيوم).
واستعرض أبرز ملامح، ومستهدفات رؤية المملكة 2030 وتركيزها على تحسين جودة الحياة، وتمكين الشباب وجلب الاستثمارات لتحقيق الاستقرار والنمو والازدهار بالمملكة.
وأشار الوزير الجبير إلى أهمية التقارب والتواصل بين دول العالم لتعزيز التعاون والاستقرار، والتقدم لمكافحة تحديات المناخ وأي تحديات أخرى، لافتًا إلى أن المملكة تعمل على تكثيف تواصلها وتقاربها مع العالم إذ أنها تتربع بين ثلاث قارات، وتحيط بها أهم الممرات المائية، كما أنها من الدول المهمة في أسواق الطاقة، وأحد المستثمرين في الأسواق العالمية.
وبين أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تعد أحد أبرز مبادرات المملكة الرامية لتعزيز التعاون الدولي بشأن المناخ.