محليات

السديس يقرر تقليل مدة خطبتي وصلاة الجمعة حتى نهاية الصيف

تم تقييم وتحديث الخطب ، والصلاة بالحرمين الشريفين ؛ يجب ان تكون 15 دقيقة ، وتم تأخير الأذان الأول بـ 10 دقائق. هذا التوجيه يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين براحة ضيوف الرحمن خلال فصل الصيف. وذلك بناء على قواعد شرعية تهدف الى توفير الراحة والتسهيل للمصلين ، والتخفيف من المشقة. الرعاية الكريمة من القيادة تجعل ضيوف الرحمن يؤدون عبادتهم بامان وراحة في الحرمين الشريفين.

السديس يقدر توجيه تخفيف مدة خطبتي وصلاة الجمعة حتى نهاية الصيف

ثمن معالي رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، صدور التوجيه الكريم بتخفيف وتقصير مدة خطبتي وصلاة الجمعة في الحرمين الشريفين؛ لتكون في حدود ١٥ دقيقة، وبتأخير الأذان الأول؛ لتكون المدة بينه وبين الأذان الثاني ١٠ دقائق؛ ابتداءً من خطبة اليوم الجمعة ١٤٤٥/١٢/١٥هـ، وحتى نهاية فصل الصيف، وهو أمر يعكس حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على صحة وراحة وسلامة ضيوف الرحمن، والتيسير ودفع المشقة عنهم وعن المصلين الذين يشهدون الجمعة بالحرمين الشريفين.

وقال :” إن هذا التوجيه الكريم يأتي حرصًا من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على التماس كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن وقاصدي الحرمين الشريفين، في ظل الرعاية الكريمة والمتابعة الدائمة من القيادة الرشيدة -حفظها الله-، وإن المملكة جعلت حفظ النفس وصيانتها وحمايتها من مبادئها السياسية الأساسية، مرتكزة في ذلك على مقاصد الشريعة التي جاء الإسلام بها لحفظ الضروريات الخمس؛ ومنها: حفظ النفس؛ إذ أمر الشارع بحفظها وعدم تعرضها للهلاك”.

وأضاف معاليه ” إن ولي أمر بلادنا المباركة -حفظه الله- ومراعاة لما يشهده الحرمان الشريفان من توافد الأعداد المليونية من حجاج بيت الله الحرام، وفيهم الضعيف وكبير السن، ومراعاة لاشتداد الحرارة وبلوغها الذروة وقت خطبة وصلاة الجمعة، وتقديرًا لظروف المصلين في صحن المطاف والسطح والساحات، وهو الأمر الذي يتطلب التيسير ودفع المشقة عن ضيوف الرحمن والمصلين ممن يشهدون الجمعة بالحرمين؛ وجَّه -حفظه الله- بتخفيف وتقصير مدة خطبتي وصلاة الجمعة في الحرمين الشريفين؛ لتكون في حدود ١٥ دقيقة، وبتأخير الأذان الأول؛ لتكون المدة بينه وبين الأذان الثاني ١٠ دقائق؛ بناء على القواعد الشرعية التي تنص على أن المشقة تجلب التيسير والتخفيف؛ لأن المشقة العارضة الظاهرة إذا فعلت معها العبادة حصل الضرر على الفاعل، وهذا التوجيه هو تجسيد لأداء أمانة المسؤولية والحفاظ على الرعية والحرص على سلامتهم وأمنهم”.

وذكر أن القيادة الرشيدة -حفظها الله- تجعل سلامة وصحة ضيوف الرحمن وتوفير سبل الرعاية والراحة والطمأنينة لهم في كل أحوالهم في ذؤابة أولوياتها؛ ليؤدوا عبادتهم في أمن وأمان وخشوع ويسر، دون أذى أو ضرر.

وأشاد بدور المملكة العربية السعودية وعلاقتها الوطيدة بمراعاة الإنسان وسلامته وحماية النفس البشرية من التعرض للأذى أيًا كان نوعه، وعلى هذا المبدأ الإنساني والإحساس بأمانة المسؤولية تجاه ضيوف الرحمن والمصلين وسلامتهم؛ جاء التوجيه بتقصير وتخفيف خطبتي وصلاة الجمعة في الحرمين الشريفين حتى نهاية فصل الصيف، سائلًا الله أن يجعل ذلك في موازين حسنات أولاة الأمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى