عاجل

مصادر إسرائيلية: بداية “المرحلة الثالثة” من حرب غزة خلال أيام – أخبار السعودية

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم البدء في المرحلة الثالثة من الحرب على قطاع غزة، مع تخفيف العمليات العسكرية والتحول إلى عمليات محدودة، وذلك بعد انتهاء العمليات في مدينة رفح. يتضمن التصور الإسرائيلي بعد الحرب في غزة نزع السلاح وإدارة مدنية للقطاع، بالإضافة إلى تصحيح الأفكار المتطرفة وإعادة الإعمار. الجيش يستعد للإعلان عن هزيمة حماس وتوسيع المعركة ضد حزب الله. الأهالي الفلسطينيين يتركزون في مدينة رفح ودير البلح بعد فقدانهم مناطق أخرى جراء الهجمات الإسرائيلية. تطمئنات من الإدارة الأمريكية بدعم تل أبيب بحال اندلاع حرب شاملة على الحدود الشمالية.

تقارير إسرائيلية: اندلاع “المرحلة الثالثة” من الصراع في غزة قريباً – آخر أخبار السعودية

كشفت مصادر أمنية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم البدء في المرحلة الثالثة من الحرب التي يشنها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتي تتضمن تخفيف العمليات العسكرية، والتحول إلى عمليات محدودة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير لها، اليوم (السبت)، بأن المرحلة الثالثة ستبدأ خلال أيام بعدما ينهي الجيش عملياته في مدينة رفح. ولفتت إلى أن هناك استعدادات داخل الجيش للإعلان عن هزيمة حماس، وإمكانية توسيع المعركة ضد حزب الله.

وذكرت أنه مع انتهاء النشاط العسكري في رفح، سيواصل الجيش تنفيذ عملياته داخل قطاع غزة بطريقة مختلفة، فيما يعرف بالمرحلة ج من القتال.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، قال لصحيفة «وول ستريت جورنال»، إن الجيش سينتقل إلى مرحلة ثالثة «طويلة» من الحرب على القطاع، إلى ما وصفه بالتحول من «مرحلة المناورة المكثفة في الحرب» إلى «أنواع مختلفة من العمليات الخاصة»، دون تحديد موعد البدء بذلك، أو تفاصيل العمليات.

وكشف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس (الجمعة)، تصوراً من 4 نقاط لمرحلة ما بعد الحرب في غزة، تشمل «نزع السلاح بشكل مستدام»، وإدارة مدنية للقطاع، وتصحيح الأفكار التي وصفها بأنها «متطرفة»، إلى جانب إعادة الإعمار.

وبعد مرور أكثر من 8 أشهر على اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، يتركز التقدم الإسرائيلي الآن على المنطقتين الأخيرتين اللتين لم تقتحمهما القوات بعد، الأولى رفح على الطرف الجنوبي لغزة، حيث يحاول استكمال السيطرة على المدينة، والمنطقة المحيطة بدير البلح في وسط القطاع.

وتظهر البيانات الفلسطينية والصادرة عن الأمم المتحدة أن أقل من 100 ألف شخص ربما ظلوا في أقصى غرب المدينة التي كانت تؤوي أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة قبل بدء الهجوم الإسرائيلي في أوائل مايو.

وحول إمكانية توسيع المعركة ضد «حزب الله»، نقلت هيئة البث عن مصادر أمنية قولها: إن وفدا من كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين زاروا واشنطن، الأسبوع الماضي، حصلوا على تطمينات بأن الإدارة الأمريكية مستعدة لدعم حليفتها تل أبيب حال اندلاع حرب شاملة على الحدود الشمالية، وفقاً لما نقلته شبكة CNN عن مسؤول أمريكي كبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى