جامعة الأميرة نورة ومستشفى التخصصي يطلقان برنامج دكتوراه في الأحياء التطبيقية والتقنية الحيوية.
تم إطلاق برنامج دكتوراه في “الأحياء التطبيقية والتقنية الحيوية” من قبل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث. الهدف من هذا البرنامج هو تعزيز البحث العلمي وتوطين المعرفة في المملكة العربية السعودية، وتلبية الطلب على الكفاءات السعودية في مجال التقنية الحيوية. يهدف البرنامج أيضًا إلى تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 وتعزيز مكانتها في قطاع التقنية الحيوية عالميًا. هذا البرنامج يسهم في تحويل البحوث إلى منتجات قابلة للتسويق ودعم اقتصاد المعرفة في المملكة.
برنامج دكتوراه في الأحياء التطبيقية والتقنية الحيوية يُطلق بالتعاون بين جامعة الأميرة نورة و”التخصصي”
ويتيح التعاون بين الجامعة والمستشفى، تمكين المشاركين في البرنامج الأكاديمي من الجمع بين العلوم النظرية والتطبيق، والاستفادة من المختبرات البحثية ومصادر المعلومات، والتواصل مع كوادر التقنية الحيوية في “التخصصي”، وتعزيز إنتاج أعمال بحثية قابلة للتحويل إلى منتجات.
ويسهم البرنامج في تعزيز مكانة المملكة كرائد في قطاع التقنية الحيوية، وتحقيق مستوى متقدم من الاكتفاء الذاتي، وإحداث أثر اجتماعي واقتصادي إيجابي، ودعم اقتصاد المعرفة من خلال تحويل البحوث إلى منتجات قابلة للتسويق.
ويأتي البرنامج الأكاديمي المبتكر تماشيًا مع تطلعات الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها مطلع العام الجاري، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، التي تُمثّل خارطة طريق شاملة لتصبح المملكة مركزًا عالميًا للتقنية الحيوية بحلول عام 2040م، والمشاركة في توفير الكوادر المهنية المتخصصة، وتطوير القدرات بما يسهم في تلبية متطلبات القطاع محلياً.
يُذكر أنَّ برنامج دكتوراه “الأحياء التطبيقية والتقنية الحيوية” ثمرة لاتفاقية عُقدت مؤخرًا بين مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، للتعاون في استحداث وتطوير برامج دراسات عليا مشتركة، وإجراء الدراسات والبحوث العلمية، وتدريب طالبات الدراسات العليا.