عاجل

رئيس مجلس إدارة محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية يترأس الاجتماع الأول – أخبار السعودية

تم تعيين الأمير تركي بن طلال رئيسًا لمجلس إدارة هيئة تطوير محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية بمنطقة عسير، وتمت مناقشة خطة تأسيس المحمية ودور الجهات ذات العلاقة. وتهدف المحمية إلى حماية البيئة والتنوع الحيوي وتعزيز السياحة البيئية. كما تم تشكيل مجلس الإدارة مع مشاركة عدة أعضاء من القطاع العام والخاص. ويهدف المشروع إلى تنشيط السياحة في المنطقة والمحافظة على الثروات الطبيعية والبيئية.

“أمير عسير يترأس اجتماع مجلس إدارة محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية – أخبار السعودية”

رأس أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطويرها الأمير تركي بن طلال اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻷول لمجلس إدارة هيئة ﺗﻄﻮير ﻣﺤﻤﻴﺔ اﻹﻣﺎم ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﺗركي الملكية. ورﻓﻊ الأمير تركي بن طلال، في مستهل الاجتماع، الشكر والتقدير لخادم الحرمين اﻟﺸريفين، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس المحميات الملكية، على تعيينه رئيساً لمجلس إدارة هيئة تطوير محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية، مثمناً الدعم المستمر الذي توليه القيادة الرشيدة للمحميات الملكية، بما يتوافق مع مستهدفات محور الأرض في إستراتيجية تطوير منطقة عسير.

واستعرض أمير عسير، خلال الاجتماع، الخصائص الرئيسية للأرض المحميّة، التي تتميز بتنوعها الطبوغرافي والجيوغرافي مما يضفي لها تميزاً بيئياً فريداً وساحراً، ويؤكّد أهمية المحافظة على تلك الثروات والمواقع الطبيعية، ولضمان استدامة البيئة الطبيعيّة والنباتية والحياة الفطرية وتكاثرها وإنمائها، وتنشيط السياحة البيئية التي تدعمها المنطقة بإطلاق أحد أهم مشاريعها المتمثلة في هوية عسير السياحية «عسير تهوّل»، كأول هوية سياحية مناطقية بالمملكة.

وناقش المجلس خارطة طريق إنشاء وتفعيل المحمية، كما تم عقد ورشة عمل شارك فيها أكثر من 30 جهة من الجهات الحكومية والقطاع الخاص لاستعراض خطة تأسيس المحمية الملكية وأدوار الجهات ذات العلاقة. وضم مجلس الإدارة في عضويته كلاً من الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود، والأمير سلطان بن تركي بن محمد، والدكتور جاسر بن سليمان الحربش، والدكتور محمد بن علي قربان، والدكتور بيتر جودمان من جنوب أفريقيا، والأستاذ إبراهيم بن حمد الراشد، والأستاذ مقرن بن محمد الشعلان. وقد تأسست ﻣﺤﻤﻴﺔ اﻹﻣﺎم ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﺗﺮكي الملكية ﺑﻤﻮﺟﺐ الأمر السامي الكريم ﺑﺘﺎريخ 17 / 12 / 1444، وتعد ﻣﻦ أكبر المحميات الملكية التي تحتضنها المملكة، وتهدف إلى حماية الممكنات البيئية واﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ والمحافظة عليها وإﻋﺎدة ﺗﻮطين الحياة اﻟﻔﻄﺮية فيها بما يعزز ﺳﺒﻞ إنمائها وتنشيط اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ البيئية ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻀﺮ بالقرى والهجر وأملاك المواطنين داخل نطاق المحمية الملكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى